المغرب يفرض فحصا مزدوجا للقادمين إليه وينشر فرقا طبية بالمطارات والموانئ

قررت ‎السلطات المغربية، تعزيز نظام المراقبة للولوج إلى التراب الوطني، بهدف الحفاظ على المكاسب التي حققتها المملكة في إطار مكافحة “كوفيد -19″، وضمن تدابير صحية وقائية يفرضها سياق يتسم بتزايد حالات الإصابة في الجوار الأوروبي للمغرب.

فإضافة إلى جواز التلقيح الإجباري واختبارات PCR السلبية بالنسبة للأشخاص القادمين من البلدان المدرجة ضمن القائمة “ب”، سيتم عند الوصول إلى المغرب، إجراء فحص مزدوج بواسطة الكاميرات الحرارية وأجهزة قياس الحرارة الإلكترونية، وكذا الاختبار المستضد.

وبحسب ‎بلاغ اللجنة بين وزارية لتتبع “كوفيد 19″، اليوم السبت، توصلت جريدة “العمق” بنسخة منه، فإن السلطات قررت نشر فرق طبية مكونة من عدة أطباء في مجموع موانئ ومطارات المملكة.

وأشار البلاغ إلى أنه لن يتمكن أي مسافر جاءت نتيجة اختباره إيجابية عند الوصول إلى المغرب، من ولوج التراب الوطني، وسيتعين عليه العودة فورا إلى البلد الذي قدم منه، مع تحمل شركة النقل الجوي أو البحري لكافة التكاليف، باستثناء الأشخاص الذين يتوفرون على إقامة دائمة في المغرب.