مجتمع

شروط جديدة لاجتياز مباراة توظيف أطر الأكاديميات.. وتحديد السن الأقصى في 30 عاما

شرعت الأكاديميات الجهوية للتربية والتكوين في الإعلان عن مباريات لتوظيف الأطر النظامية للأكاديمية، استعدادا للدخول التربوي 2022-2023.

وعلى عكس السنوات الماضية ،حملت مباريات أطر الأكاديميات مستجدات تم اعتمادها “تماشيا مع الإصلاح الهادف إلى بلوغ النهضة التربوية المنشودة”، وفق بلاغ للوزارة، توصلت جريدة “العمق” بنسخة منه.

وتهم هذه المستجدات وضع إجراءات للانتقاء القبلي لاجتياز المباريات الكتابية بناء على معايير موضوعية وصارمة بغية ترسيخ الانتقاء ودعم جاذبية مهن التدريس لفائدة المترشحات والمترشحين الأكفاء. وتأخذ هذه المعايير بعين الاعتبار الميزة المحصل عليها في الباكالوريا والميزة المحصل عليها في الإجازة وسنة الحصول على هذه الأخيرة.

كما تم إدراج رسالة بيان الحوافز “lettre de motivation” كوثيقة إلزامية، وذلك من أجل تقييم الرغبة والاستعداد والجدية التي يبديها المترشحون والمترشحات بخصوص مهن التربية، كما سيتم إعفاء حاملي إجازة التربية من مرحلة الانتقاء القبلي والذين سيكون بمقدورهم اجتياز الاختبارات الكتابية بشكل مباشر، وفق ما أورده البلاغ.

وينضاف إلى ما سبق تحديد السن الأقصى لاجتياز المباريات في 30 سنة، بغية جذب المترشحات والمترشحين الشباب نحو مهن التدريس وبهدف ضمان التزامهم الدائم في خدمة المدرسة العمومية علاوة على الاستثمار الأنجع في التكوين وفي مساراتهم المهنية.

وقالت الوزارة في بلاغها، إن هذا التوجه سيساهم في الاستجابة إلى تطلعات وانتظارات المواطنات والموطنين، فيما يتعلق بالمدرسة العمومية وبمستقبل بناتهم وأبنائهم.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

تعليقات الزوار

  • أستاذ ثانوي منذ 1986
    منذ سنتين

    تخرجت من كلية التربية وعمري 26 سنة ... وتألمت كثيرا حين قرر العثماني الذي أذهب الله ريحه فتح مهنة التعليم أمام من بلغ 45 سنة من العمر... الرجل لم يكن يفقه شيئا في التربية وأحاط نفسه بمستشارين لا يفهمون فيها شيئا مع أن عددا منهم من المعلمين والأساتذة الأشباح... صاحب 45 سنة ماذا سيقدم للتربية...بل صاحب 35 نفسه؟؟؟ يدخل الى القسم لينتظر نهاية الشهر لأجل الراتب لسبب أنه اعتاد سلوكا آخر وامتهن مهنا أخرى... لكن العثماني 2018 أصر على فتح الباب على كل من لا مهنة له ليلج التعليم والحمد لله الذي أذهب ريحه عنا...