المغرب يطلق حملة تلقيح ضد الأنفلونزا الموسمية ولا يستبعد انتشارها مع كورونا في آن واحد

أعلنت وزارة الصحة والحماية الاجتماعية، اليوم الخميس، عن إطلاق الحملة الوطنية للتلقيح ضد الأنفلونزا الموسمية، مشيرة إلى أنه لا تُستبعد إمكانية الانتشار المشترك لفيروس الأنفلونزا الموسمية و”كوفيد-19″

وقالت الوزارة إن حملة التلقيح التي تحمل شعار “ضد الأنفلونزا الموسمية.. نقوي مناعتي ونحمي راسي”، وستسمر طيلة موسم الأنفلونزا، تهدف إلى التحسيس بأهمية اللقاح ضد هذا الفيروس، وكذا التقليل من مخاطره ومضاعفاته، خاصة لدى الأشخاص الأكثر عرضة لخطر الإصابة بمضاعفات العدوى التي يسببها.

وأشارت إلى أن الأنفلونزا الموسمية تأتي تزامنا مع بداية فصل الشتاء الذي يعرف حركية وانتشارا للفيروسات، وفي خضم سياق صحي غير مسبوق وموسوم بجائحة فيروس كورونا المستجد.

وأوضحت الوزارة في بلاغ لها، توصلت جريدة “العمق” بنسخة منه، أن الأنفلونزا الموسمية هي عدوى فيروسية حادة تصيب الجهاز التنفسي، تحدث خلال فصلي الخريف والشتاء في شكل أوبئة موسمية، مشيرة إلى أنها عبارة عن مرض خفيف بشكل عام.

وأضافت: “إلا أنها يمكن أن تؤدي إلى حدوث مضاعفات خطيرة قد تصل حدّ الموت، خصوصا لدى الفئات الأشد تعرضاً لخطر ظهور مضاعفات الأنفلونزا. ويتعلق الأمر بالنساء الحوامل، والأطفال الأقل من 5 سنوات، وكذا كبار السن والأشخاص الذين يعانون أمراضا مزمنة”.

وشددت وزارة الصحة والحماية الاجتماعية على الأهمية القصوى للتغطية العالية للقاح الأنفلونزا لدى الأشخاص الأكثر عرضة للإصابة بهذه العدوى أو بمضاعفاتها، لافتة إلى أنه لا يُستبعد انتشار فيروس الأنفلونزا وفيروس كورونا المستجد في آنٍ واحد.

وفي سياق متصل، جددت الوزارة التذكير بأن الاحترام الصارم للتدابير الحاجزية من ارتداء الكمامة بشكل سليم، وغسل اليدين بالماء والصابون واحترام التباعد الجسدي، يُمَكِّن من الوقاية من فيروس كورونا المستجد “كوفيد-19” وكذلك الأنفلونزا الموسمية.