أخبار الساعة، مجتمع

لليوم العاشر.. الاحتجاجات تتواصل بفاس رفضا لقرار بنموسى (صور)

تتواصل المظاهرات الرافضة لقرار وزارة التربية الوطنية بتسقيف سن ولوج مهنة التدريس في 30 عاما، لليوم العاشر على التوالي بالعاصمة العلمية فاس، حيث شهد أمس الأحد التحاق الأساتذة “المتعاقدين” بالاحتجاجات إلى جانب المعطلين وطلاب الكليات، في مسيرة ليلية أُشعلت خلالها الشموع.

وشارك أساتذة “التنسيقية الوطنية للأساتذة الذين فرض عليهم التعاقد” بكل من فاس ومولاي يعقوب وصفرو في المسيرة الاحتجاجية الحاشدة التي طالبت أيضا بـ”إسقاط مخطط التعاقد وإدماج كافة الأساتذة في أسلاك الوظيفة العمومية، والإطاحة بقرار بنموسى”، داعين إلى “تحصين المدرسة والوظيفة العموميتين”.

وتجمهر مئات المتظاهرين بساحة “فلورانس” وسط فاس في وقفة احتجاجية، قبل أن يتحول الشكل الاحتجاجي إلى مسيرة جابت شوارع فاس الرئيسية انطلاقا من شارع الحسن الثاني وشارع الجيش الملكي قبل أن تصل إلى الأكاديمية الجهوية لفاس مكناس، مرورا بساحة الأطلس وطريق صفرو.

المسيرة التي امتدت لنحو ساعتين ونصف، صدحت خلالها حناجز المتظاهرين بشعارات من قبيل: “الشعب يريد.. إسقاط المخطط”، “الشعب يريد.. إسقاط القرار”، “لالا لا للتعاقد.. لا لا للمهزلة”، “بنموسى اسمع مزيان.. المعطل لا يهان”، “لا سلام لا استسلام.. المعركة إلى الأمام”.

وفي تصريح للجريدة، قال محمد العروصي، عضو المجلس الوطني لتنسيقية الأساتذة “المتعاقدين”، إن التنسيقية شاركت في الاحتجاجات “من أجل الدفاع عن كافة المطالب العادلة والمشروعة، أبرزها الحق في الوظيفة العمومية، ورفض القرارات المجحفة التي سنتها وزارة بنموسى على كاهل أبناء الشعب المغربي”.

وعبر المتحدث عن عزم “الجماهير الأستاذية مواصلة معركة إسقاط مخطط التعاقد”، مضيفا بالقول: “مستمرون وماضون بلا هوادة إلى حين إسقاط هذا المخطط وإدماج كافة الأساتذة في أسلاك الوظيفة العمومية”.

من جانبه، قال محمد الزريولي، طالب باحث بشعبة الجغرافيا وعضو في الجمعية الوطنية لحملة الشهادات المعطلين، إن “هذه المسيرة هي تعبير عن استمرارية المعركة النضالية التي يخوضها المعطلون حاملي الشهادات بجهة فاس مكناس بمعية الجماهير الطلابية والأساتذة المفروض عليهم التعاقد”.

وشدد المتحدث على أن قرار بنموسى “مجحف ويقصي شريحة كبرى من المعطلين”، مشيرا إلى أن “خوض هذه المعارك ما هو إلا رد فعل أولي على القرار وسنظل صامدين إلى حين إسقاطه”.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *