خارج الحدود

نتنياهو يتهم إدارة أوباما بـ”الانقلاب” على الكيان الإسرائيلي

اتهم رئيس وزراء الاحتلال “الإسرائيلي”، بنيامين نتنياهو، مساء السبت، إدارة الرئيس الأمريكي باراك أوباما بـ”انقلاب” واضح معادي منها ضد “إسرائيل”، وذلك لعدم عرقلتها قرار مجلس الأمن الدولي ضد الاستيطان.

وقال نتنياهو إن “إدارة أوباما اتخذت أمس انقلابا واضحا معاديا “لإسرائيل” (…) مع الوقت سيُلغى (قرار مجلس الأمن) كما ألغي قرار سابق اعتبر الصهيونية حركة عنصرية، سنلغيه بالثبات على سياستنا دون تراجع”.

ووصف رئيس الوزراء “الإسرائيلي” قرار مجلس الأمن بوقف الاستيطان بأنه “مخجل ولن ينفذ، وهو يبعدنا عن عملية السلام، ويقوض العدالة والحقيقة”.

وأضاف: “نحن لا نقف لوحدنا، لقد تحدثت مع أعضاء في الكونغرس (الأمريكي) جمهوريين وديمقراطيين وأكدوا لي أنهم سيقفون ضد القرار”.

ولفت نتنياهو إلى أن “إسرائيل” ستوقف دعمها لمؤسسات تابعة للأمم المتحدة.

وقال: “أصدرت بالفعل توجيهات بوقف تمويل بنحو 30 مليون شيقل (7.8 مليون دولار) لخمس مؤسسات للأمم المتحدة.. خمس هيئات لها عداء على نحو خاص تجاه “إسرائيل” والبقية تأتي”.

ولم يكشف رئيس الوزراء عن أسماء المؤسسات أو يقدم تفاصيل أخرى.

ومكررا وصفه بأنه “معيب” أكثر من مرة، قال نتنياهو إن القرار “نعت “إسرائيل” بأنها دولة احتلال، واعتبار الحائط الغربي في القدس بأنه محتل أيضا وهو أمر معيب”.

واعتمد مجلس الأمن الدولي، مساء الجمعة، قرارا يدعو “إسرائيل” إلى الوقف الفوري والكامل لأنشطتها الاستيطانية في الأراضي الفلسطينية المحتلة.

وحصل مشروع القرار الذي تقدمت به نيوزيلندا وماليزيا وفنزويلا والسنغال، على أغلبية 14 صوتا وامتناع الولايات المتحدة عن التصويت.