أخبار الساعة، مجتمع

“الأمل” تطلق حملة “إنقاذ” لتمويل مشروع لفائدة التلاميذ الأيتام (فيديو)

أطلقت جمعية “الأمل” النسائية بتطوان، اليوم الأربعاء، حملة إلكترونية في إحدى منصات التمويل الجماهيري، من أجل تمويل مشروع لفائدة الأيتام تحت شعار “لننقذ أملهم”.

وبحسب بلاغ للجمعية، توصلت “العمق” بنسخة منه، فإن الأمر يتعلق حملة تمويل تعاوني تحت اسم “مشروع إنقاذ”، لدعم التلاميذ ذوي الهشاشة التعليمية والاجتماعية، من خلال تعبئة متبرعين للمساهمة في تهيئة فضاء للدعم التربوي، وذلك  ابتداء من فاتح دجنبر 2021 إلى غاية 31 منه.

ويهدف “مشروع إنقاذ” إلى تهيئة فضاء بمساحة 400 متر مربع بحي بوجراح، على مقربة من مركز الأمل للتنمية الاجتماعية، سيضم حجرات دراسية ومرافق تربوية يستفيد منها 200 تلميذ يتيم، بالإضافة إلى أمهاتهم في نطاق ما يعرف بالتعبئة الأسرية التي تعتمدها الجمعية كركيزة في مقاربتها الشمولية لبرنامج الدعم التربوي.

وتسعى الأمل النسائية إلى دعم جهود مكافحة الهدر المدرسي في صفوف الفئات الاجتماعية الهشة، عبر زيادة قدرتها على استيعاب مستفيدين جدد، خاصة في ظل التراجع الملحوظ للمستوى التعليمي لدى هذه الفئة كانعكاس لاعتماد نمط التعليم عن بعد، وللظروف الاقتصادية التي كرستها جائحة كوفيد19.

ووفق البلاغ ذاته، فإن “مشروع إنقاذ” يأتي في إطار تجربة جديدة تخوضها 18 جمعية من مختلف أنحاء المملكة للاستفادة من أكاديمية تضامن القائمة على شراكة بين برنامج الأمم المتحدة الإنمائي وصندوق التضامن الإسلامي للتنمية، وبتعاون وتأطير من مختبر الابتكار “هابي سمالا”.

وتأتي هذه الدينامية بعد صدور الظهير الشريف رقم 24.21.1 في 22 فبراير 2021 لتنفيذ القانون رقم 18.15 المتعلق بالتمويل التعاوني، والذي يتيح جمع التبرعات عبر منصات إلكترونية مختصة وفق شروط وكيفيات محددة.

وإضافة إلى جمع التبرعات التي سيستفيد منها التلاميذ في وضعية هشاشة تعليمية واجتماعية، تسعى “الأمل” من خلال هذه الحملة إلى زيادة الوعي بأهمية الاستثمار في التعليم وتشجيع المبادرات الإحسانية التي تجعل بناء الانسان أولية لها، وذلك من خلال تقديم شهادات وقصص ناجحة من بيئتها المحلية.

يُشار إلى أن جمعية الأمل النسائية تشتغل بتطوان منذ 1992 على التنمية الاجتماعية في المجالات التعليمية، التكوينية والحقوقية وتنجز برامج ذاتية أو مع شركاء من القطاع العام والخاص أو منظمات محلية ودولية للفائدة الفئات الهشة.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *