منوعات

هذا هو سر ابنة دونالد ترامب “المنسية”

يثير غياب ابنة الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب، الصغيرة تيفاني، التساؤل حول الحياة التي عاشتها ابنته الممثلة الأمريكية بعيدا عن عائلة ترامب.

وكان أبناء ترامب وخصوصا إيفانكا، في الواجهة، أثناء الحملة الانتخابية، غير أن تيفاني بقيت بعيدة عن الأضواء، ولا تعلم وسائل الإعلام الكثير عنها.

وبحسب ما نشرته صحيفة “ذا صن”، تبلغ تيفاني من العمر 23 عاما، وظهرت مرة واحدة فقط خلال حملة والدها الانتخابية في أوهايو، حيث ألقت كلمة تحدثت فيها عن طفولتها، وأشادت بوالدها.

وكانت ابنة الـ23 عاما والمتخرجة من جامعة بنسلفانيا، أطلقت في وقت سابق أغنية “بوب”، غير أن كثيرين لم يسمعوا بها.

وعادة ما يطلق على تيفاني لقب “المنسية” لأن إخوتها من أبيها كانوا يغطون على حضورها. ولدى ترامب خمسة أبناء، هم: دونالد الأصغر، وإيفانكا، وإريك، وبارون أصغرهم سنا.. وتيفاني.

وتيفاني كانت ثمرة علاقة والدها بالممثلة الأمريكية، مارلا ميبلز، ويبدو أن ترامب لم يكن يتوقع قدومها، إذ قال بعد أن أخبرته والدتها بأنها حامل: “ماذا علينا أن نفعل بشأن ذلك؟”.

بعض المعلقين قالوا إن كلام ترامب كان يعني أنه لا يرغب بالطفلة، وكان يفضل الإجهاض، غير أن والدها الملياردير نفى ذلك بشدة.

وبعد شهرين من ولادة مارلا وقدوم تيفاني إلى حياتهما، تزوج ترامب ومارلا، ليستمر زواجهما بعد ذلك ست سنوات، قبل أن يقررا الانفصال، لتنتقل تيفاني مع والدتها إلى كاليفورنيا في عام 1999.

وغالبا ما كانت تربط ترامب بتيفاني علاقة متوترة، حيث قالت في أحد حلقات برنامج الإعلامية الشهيرة، أوبرا وينفري، إنها كانت قريبة جدا من والدتها التي رعتها “وحيدة” في كاليفورنيا.

ورغم أنها نشأت معزولة عن باقي أشقائها، تمكنت تيفاني من الحفاظ على علاقة جيدة مع إيفانكا، بحسب تقارير لمجلة “فانيتي فير”.

وفي أحد كتب إيفانكا، أوضحت سيدة الأعمال أن تيفاني كانت معزولة عن العائلة مقارنة بالآخرين، ويعود ذلك لأنها نشأت على الجانب الآخر من البلاد في ولاية كاليفورنيا.

وتتابع إيفانكا في كتابها أنها وإخوتها الذين عاشوا في نيويورك إلى جانب والدهم، لم يكونوا يتعاملون مع والدهم كآلة سحب نقود، لكنهم كانوا محظوظين بما يكفي للحصول على الدعم المادي، والاستفادة من كرم والدهم من وقت لآخر.

لكنها قالت إن الأمر لم يكن كذلك بالنسبة لتيفاني، فقد كانت تعيش على الساحل الغربي، وكانت محاطة بالأطفال الأثرياء، غير أنه لم يكن لديها أي سبيل إلى ثروة والدها، أو بطاقات الائتمان مثل باقي أشقائها، إلى جانب أنها لم تكن تعيش معهم بحيث يمكنها أن تلعب أو تتقاتل معهم.

“كل ما أرادته حقا كان وسيلة للاستمتاع ببعض الامتيازات شأنها شأن أصدقائها، أو أشقائها الذين عاشوا تحت سقف واحد مع والدهم”.

وعندما دخلت تيفاني الجامعة، أقنعت إيفانكا والدها بأن يمنح أختها الصغيرة بعض المال.

وتابعت: “ذهبت إلى والدي واقترحت عليه أن يفاجئ تيفاني بمناسبة عيد الميلاد، ببطاقة ائتمان وفيها بعض المال كمصروف شهري”، واستجاب الوالد لطلب ابنته الكبرى، وشعرت تيفاني الصغيرة بالسعادة والارتياح لذلك.

وكان المبلغ الشهري الذي منحه الملياردير ترامب لابنته عبارة عن 500 دولار فقط لا غير، وذلك بحسب أحد زملائها في الجامعة، حيث كانت تتقاسم فاتورة المطعم مع زملائها كأي شخص عادي.

لكن صور تيفاني على شبكات التواصل الاجتماعي توحي الآن بأنها تعيش حياة جميلة جدا.

وتنشر تيفاني صورا لها من وقت لآخر وهي ترتدي أثوابا فاخرة، في الحفلات، أو معارض الأزياء، أو النوادي الليلة.

وتقول التقارير إن تيفاني تعيش هذه الأيام حياة مختلفة، وصورها على “إنستغرام”، حيث يتابعها أكثر من 514 ألف شخص حول العالم، تظهر أنها تعيش نمطا مختلفا الآن.

ومن بين أصدقاء تيفاني الآن، كيرا كينيدي، ابنة روبرت كينيدي الأصغر، والأميرة اليونانية أولمبيا، وبارون هلتون ابن عائلة هلتون الشهيرة، وعدد من أبناء الفنانين والممثلين.

وتعمل تيفاني الآن في الحقل القانوني، وتعيش قريبا من “برج ترامب” في نيويورك، وتأمل في تأسيس اسم لها في مهنة القطاع القانوني.

في النهاية، إيفانكا لها اسمها، وعلامتها التجارية، وشخصيتها، لكن تيفاني يبدو أنها ترغب في تأسيس هويتها الخاصة، خارج نطاق العائلة.