أخبار الساعة، مجتمع

استفادة 124 طفل من الدعم النفسي في برنامج جمعية “بيتي” ومنظمة “عايدة”

قدمت جمعية “بيتي” بشراكة مع المنظمة الاسبانية “عايدة” حصيلة النتائج المنجزة في إطار المشروع الذي انطلق سنة 2019، بتمويل من طرف الوكالة الإسبانية للتعاون والتنمية، حول الحماية من التطرف والعنف الاجتماعي لفائدة الشباب المتواجدين بمدينتي طنجة والدار البيضاء.

وأوضح بلاغ مشترك بين جمعية “بيتي” ومنظمة “عايدة”، توصلت جريدة “العمق” بنسخة منه، أن الشباب والمهاجرين من جنوب الصحراء في مدينتي الدار البيضاء وطنجة يعيشون وضعية هشاشة وإقصاء اجتماعي كما يعانون من التفكك بجميع تجلياته.

وأكد البلاغ أن هذا المشروع اعتمد على تحقيق ثلاثة نتائج، وهي تقوية قدرات ومهارات 360 شابة وشاب في وضعية إقصاء، وتحسين كفاءات الفاعلين الدين يشتغلون في مجال حماية الطفلة ومحاربة التطرف، وأخيراً، بدأ العمل على وضع استراتيجية وطنية للترافع حول ظاهرة تطرف الأطفال والشباب.

وأشار المصدر ذاته إلى أن جميع الأنشطة والأعمال الثى أنجزت في إطار المشروع اعتمدت على مقاربة تشاركية، بمعني إشراك الأطفال والشباب التابعين لجمعية بيتي، والأطفال والشباب في وضعية الشارع كذلك الأطفال والشباب المتواجدين بمراكز المجتمع المدني.

ومن نتائج البرنامج، إنجاز دراسة حول عوامل الخطر والهشاشة وعلاقته بالعنف الاجتماعي وتطرف الشباب، ودراسة حول تحليل السياسات العمومية والتشريعية وتأثيرها على الشباب في وضعية هشاشة، مع إنجاز دليل تحسيسي حول العنف الاجتماعي والتطرف.

ومن بين الأنشطة المنجزة، تكوين 73 طفل وشاب منهم 27 بنت حول المهارات الحياتية  خلال مدة شهرين، وتكوين 60 طفل وشاب منهم 30 بنت حول إعداد المشاريع وكيفية خلق الأنشطة المدرة للدخل، وتصميم برنامج عمل لاستفادة 10 شباب من الدعم لإنجاز مشاريعهم المدرة للدخل.

كما استفاد 124 أطفال وشباب من الدعم والمتابعة النفسية بواسطة حصص من الاستماع والمجموعات البؤرية وكذلك الاستفادة من حصص حول الممارسات التربوية، واستفادت 35 أسرة من الدعم النفسي، مع تحسيس 60 شاب حول مجموعة من الهن منهم 27 مازالوا يتابعون تكوينهم، 12 شاب تخلى عن التكوين، 10 منهم حصلوا عن عمل و11 مازالوا يبحتون عن عمل، إضافة لتحسيس 126 طفل وشاب حول المفاهيم الخاصة بالتطرف والعنف الاجتماعي وعوامل الخطر والهشاشة المؤدية للتطرف والهشاش، وتكوين 100 فاعل جمعوي حول مجموعات من المهارات.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *