أكادير.. معتقلو ملف “الخزنة الحديدية” يضربون عن الطعام وأسرهم تطالب باعتقال برلمانيين سابقين (فيديو)

قرر المعتقلون الثلاثة، على خلفية عملية السطو على خزنة حديدية تعود ملكيتها لرجل أعمال معروف بسوس، شهر مارس الماضي، – قرروا- الدخول في إضراب عن الطعام منذ حوالي أسبوع، كخطوة احتجاجية على عدم إصدار أي حكم في حقهم، رغم متابعتهم في حالة اعتقال بسجن أيت ملول لأزيد من 9 أشهر.

وأكدت زوجات وأقارب المعتقلين الثلاثة، في تصريحات متطابقة لجريدة “العمق”، أن المتهمين الموقوفين، دخلوا في الإضراب عن الطعام منذ أسبوع، مطالبين بالإنصاف والمساواة في تطبيق العدالة على جل الواردة أسمائهم في هذه القضية، بمن فيهم محام وبرلمانيين سابقين، والذين لم يتم توقيفهم، بالرغم من كونهم وراء التخطيط لهذه العملية، حسب اعترافات المعتقلين.

وأضافت ذات الزوجات، عقب وقفتهن الاحتجاجية، أمام محكمة الاستئناف بأكادير، صباح أمس الجمعة، بأن محام وبرلمانيين سابقين، استغلوا ظروف أزواجهن المادية وحرضوهم على سرقة مستندات من خزنة حديدية، بمكتب أحد رجال الأعمال بشارع الحسن الثاني وسط مدينة أكادير.

وسبق للموقوفين على خلفية الواقعة، وأن اعترفوا بارتكابهم جناية السرقة الموصوفة بطريقة محكمة ومدققة، مؤكدين أنهم قاموا بهذا الجرم، بإيعاز من برلمانيين سابقين بالمنطقة و محام ينتمي لهيئة المحامين بأكادير.

وأكدوا، أن المذكورين، قاموا بتسخيرهم، من أجل إسترداد شيكات تحمل أسمائهم بمبالغ مالية كبيرة، ووثائق عقارية، كانت في خزنة حديدية مملوكة لرجل اعمال معتقل بسجن أيت ملول.