نقابة تطالب بتدخل بنموسى لتهدئة “الاحتقان” في أكاديميتي بني ملال والعيون 

طالبت الجامعة الوطنية للتعليم التوجه الديمقراطي “FNE”، وزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة، بـ” ضرورة التدخل لرأب وضعية الاحتقان بأكاديمية بني ملال خنيفرة، وأكاديمية العيون”، إلى جانب مطالبتها بحل “ملف المبرزين ودورهم في المنظومة وملف المستبرزين (ومنهم 45 أستاذ إعدادي) نظرا للحيف الممارس ضدهم”.

ودعت الجامعة خلال اجتماع جمع بينها وبين الوزارة المعنية بحضور النقابات التعليمية الخمس الأكثر تمثيلية، الثلاثاء 14 دجنبر الجاري، وزارة بنموسى، إلى “التدخل لتصحيح الاوضاع بالأكاديمية الجهوية ببني ملال التي تعرف العديد من الخروقات على كل المستويات لعدة سنوات، وكذلك الأمر بالنسبة للأكاديمية الجهوية بمدينة العيون”.

وسلطت الـ “FNE”  في هذا الاجتماع، الضوء على ملف أساتذة اللغة العربية والثقافة المغربية بأوروبا، وأبناء الجالية، مشيرة إلى تفاعل وزير التربية الوطنية إيجابا، مع ملفات منها ما يتعلق بملف”حرمان أبناء الجالية من الحق في اجتياز الامتحان المهني للترقية لسنتين متتاليتين والأخذ بوضعيتهم بعد الرجوع من الخارج والحركة الانتقالية وتنفيذ الحكم القضائي لصالحهم”.

كما طرحت الهيئة النقابية خلال اجتماعها مع وزير التربية الوطنية والتعليم الأولي، “ملف موظفي قطاع السياحة المحالين على التربية الوطنية، خصوصا ما يتعلق بعدم تمكينهم من شهادات العمل، وعدم إدراجهم في لوائح الترقية بالاختيار”، حيث قالت الـ “FNE”، إن  الوزارة اعتبرت “أنه تم حل المشكلين، وسيجتازون الامتحان المهني مع باقي موظفي قطاع التربية الوطنية”.

وبمناسبة  هذا اللقاء اعتبر المكتب الوطني للجامعة الوطنية للتعليم FNE التوجه الديمقراطي، “أجوبة الحكومة والوزارة وإداراتها لا ترقى إلى انتظارات الشغيلة التعليمية، وتتميز بالتسويف والتمطيط وعدم التفاعل الجدي مع معاناة نساء ورجال التعليم لسنوات وعقود من الزمن”.

وحمّلت الهيئة النقابية “المسؤولية كاملة للحكومة والوزارة وإداراتها في استمرارها في تطبيق سياسة التقشف والبعد المقاولاتي اتجاه المنظومة التعليمية وتبخيس دور العاملين والعاملات بها”، مذكرة “الحكومة والوزارة بضرورة الاستجابة الفورية للمطالب العادلة والمشروعة للشغيلة التعليمية عامة وبجميع فئاتها”.