مجتمع

عفيف: “أوميكرون” شبيه بعدوى “جدري الماء”.. والجرعة الثالثة ضرورية لمواجهته

كشف البروفيسور مولاي سعيد عفيف، عضو اللجنة العلمية للتلقيح، متحور فيروس كورونا “أوميكرون” يشبه عدوى “جدري الماء”، مشيرا إلى أنه يصيب الأشخاص الذين يعانون من ضعف المناعة بشكل أكبر.

وأشار عفيف إلى أن “أوميكرون” الذي يُعد المتحور الخامس من “كوفيد-19″، يعتبر الأكثر قدرة على العدوى، وتم تصنيفه مؤخرا من قبل منظمة الصحة العالمية على أنه شديد الخطورة.

وأوضح في حوار مع وكالة الأنباء الرسمية “لاماب”، أن أول إصابة مؤكدة بالمتحور الجديد التي سُجلت لدى مواطنة مغربية ثلاثينية بالدار البيضاء، حالتها الصحية الآن مستقرة، وتوجد حاليا تحت الرعاية الصحية وفقا للإجراءات الصحية المعتمدة.

ويرى عفيف أن الحالة الوبائية في المغرب تظل مستقرة، رغم تسجيل أول حالة إصابة بـ”أوميكرون”، وذلك بفضل على الخصوص، الإجراءات التي اتخذتها السلطات المختصة، مشدد على أن الجرعة الثالثة تبقى ضرورية لضمان مناعة جماعية ومواجهة المتحور الجديد.

واعتبر أن الإجراءات التي اتخذتها السلطات للحد من انتشار الفيروس، تعد مهمة وذات فعالية، وساهمت في تقليص انتشار الفيروس، لافتا إلى قرار المغرب بتعليق الرحلات الجوية ومراقبة المسافرين عند الخروج أو الدخول إلى المغرب، من شأنه المساعدة على كبح جماح انتشار الفيروس، وإبطائه.

ولمواجهة هذا المتحور الجديد، يقول عفيف، “يجب احترام التدابير الاحترازية، ويتعلق الأمر بالتباعد الجسدي وارتداء الكمامات بالشكل الصحيح، والالتزام بنظافة اليدين باستمرار، بالإضافة إلى ضرورة التسريع في عملية التلقيح. وعلى الأشخاص غير الملقحين التوجه نحو المراكز الصحية لتلقي اللقاح”.

وشدد البروفيسور على أن التلقيح يعد الأداة الوحيدة لكبح انتشار هذا الفيروس والحفاظ على الصحة العامة، والتلقيح الكامل والشامل يعد الوسيلة الوحيدة التي من شأنها العمل على مواجهة هذا الفيروس، وفق المصدر ذاته.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *