فرض توقيت مخالف للمعمول به في المدارس يثير احتجاجات آباء تلاميذ ببرشيد

شهدت مدرسة “طه حسين” ببرشيد بحر الأسبوع المنصرم، احتجاج عدد من آباء وأمهات التلاميذ، رفضا لقرارات اتخذتها المؤسسة، تهدد بحسبهم “سلامة وأمن أبنائهم”.

وحسب مصادر “العمق”، فقد “حاولت مفتشية التعليم الابتدائي بالمؤسسة المذكورة، فرض العمل بتوقيت مخالف للتوقيت المعمول به منذ سنوات في كل المؤسسات التعليمية العمومية بالوسط الحضري لمدن برشيد والدروة والسوالف والكارة، والذي أملته عدة عوامل وكان محط توافق بين العديد من المتدخلين في الشأن التربوي”.

المنظمة الديمقراطية للشغل الفرع الإقليمي ببرشيد، أشارت في بيان استنكاري، إلى أنه “وأمام هذا الاحتقان غير المسبوق الذي باتت تعرفه بعض المؤسسات التعليمية بمديرية برشيد (مدرسة غزة، ومدرسة طه حسين)”، وشددت المنظمة على ضرورة “تثبيت العمل بالتوقيت المستمر المعمول به في كل المؤسسات المتواجدة بالوسط الحضري، ورفضها المساس به”.

كما أدانت المنظمة ما اعتبرته “أساليب بائدة والسلوكيات الاستفزازية الرامية إلى التضييق على حقوق الشغيلة التعليمية لثنيها عن التراجع عن العمل بالتوقيت المستمر”.

كما حملت الـ “ODT”، “المدير الإقليمي مسؤولية ما ستؤول إليه الأوضاع، خاصة في ظل تنامي احتجاج اباء وأمهات وأولياء التلاميذ”.

وفي تصريحه لجريدة “العمق”، استنكر  عضو المكتب الوطني للمنظمة الديمقراطية للتعليم والفاعل النقابي ببرشيد، جلال العناية ما وصفه بـ” الاستفزازات والتهديدات التي باتت تطال عددا من الأساتذة من مدرسة طه حسين الابتدائية لدفعهم إلى العمل بتوقيت مغاير للتوقيت المعمول به في كل المؤسسات المتواجدة بمدينة برشيد”.

وهو توقيت يضيف العناية ” توافق بشأنه عدد من المتدخلين خاصة منهم جمعيات آباء وأمهات و أولياء تلاميذ المؤسسات التعليمية الابتدائية”.