تعطيل مشروع سكني لسنوات بقلعة سراغنة يجر المنصوري للمساءلة

وجهت النائبة البرلمانية عن فيدرالية اليسار، فاطمة الزهراء التامني، سؤالا كتابيا إلى وزيرة إعداد التراب الوطني والتعمير والإسكان وسياسة المدينة، فاطمة الزهراء المنصوري، للكشف عن ماهية “الأسباب الحقيقية وراء تعطيل مشروع التجزئة السكنية، المسماة القطب الحضاري بقلعة السراغنة”.

وساءلت التامني، المنصوري، عن التدابير والإجراءات التي ستتخذها وزارتها، “لإنصاف المتضررين وجبر الضرر الذي لحقهم من تعطيل هذا المشروع”، علما أن عددا كبيرا منهم أدوا جميع الأقساط المالية المستحقة.

وأوضحت التامني، أنه “في إطار مواكبة حاجيات المواطنين الراغبين في اقتناء سكن بمدينة قلعة السراغنة أطلقت شركة العمران مشروع تجزئة البدر السكنية على مساحة إجمالية ناهزت 132 هكتار تلتها عملية التسويق منذ 2010”.

و”في سنة 2014″، تتابع التامني”، “وعلى إثر الزيارة الملكية للمدينة تم تدشين المشروع بعد تقديم تصميم تعديلي ليتحول إلى مشروع قطب حضاري جديد بهدف تحسين العرض السكني وتوسيع وعاء الاستفادة، لتشمل الفئات الهشة من خلال برنامج إعادة الإواء”.

وسجلت برلمانية فيدرالية اليسار، منذ 2010 “على انطلاق عملية التسويق ثم التدشين في 2014 والمشروع متوقف والمتضررون يشتكون، علما أن عددا كبيرا منهم أدى جميع الأقساط المالية المستحقة”.