مجتمع

هاجر وسليمان مغربية وسنغالي يواجهان عنصرية بعض المغاربة بـ”حب كبير” (فيديو)

تصوير ومونتاج: فاطمة الزهراء ماضي

هي شابة مغربية، في الثلاثينات من عمرها، لم تمنعها عنصرية بعض المغاربة، من اختيار “سليمان”، ذوي الأصول السنغالية، زوجاً وأباً لبناتها، لتبصم على نجاح قصة حب، يشيد بها الكثيرون عبر المنصات الاجتماعية. 

تقول هاجر أيت عسو، وهي عداءة دولية سابقة، في حديثها مع “العمق”، إن “زوجها كان يشتغل معها في إحدى مراكز الاتصال بالرباط، قبل أن يقرر طلب الزواج منها بعد مرور ثلاث سنوات”. 

وأضافت هاجر، البالغة من العمر 32 سنة، أن “سليمان شاب ذو أخلاق طيبة ووجدت فيه كل الصفات التي كانت تحلم في شريك حياتها، فيما قال زوجها إنه “يحب كل شيء فيها”. 

وبخصوص قبول عائلتها الزواج من أجنبي، أبرزت هاجر أن “لم يكن هناك اعتراض من العائلة، باستثناء والدها الذي كان متخوفاً من فكرة رحيل ابنته للعيش خارج المغرب”.

وحول اختلاف التقاليد بين المغرب والسنغال، أوضحت أنه “ليس هناك اختلاف كبير بين عادات البلدين باستثناء طريقة اللباس”، مشيرة إلى أنها “تتقن الأكلات التقليدية السنغالية”. 

وعقبت هاجر، وهي أم لابنتين، على عنصرية بعض المغاربة، قائلة إنها “تتأسف لكون أن البعض مازال يهتم بلون البشرة”، مبرزة أن “هذا الأمر لا يخلق لها عوائق في حياتها”.

وتحدثت عن تخوفها من تعرض بناتها للتنمر في المدرسة، مفيدة بأنها “تحاول التواصل مع ابنتها بشكل دائم لمعرفة الكلام الذي يقال لها”، مؤكدة على “حرصها على تعليم صغيرتها تقبل اختلاف الآخرين”.

تفاصيل أكثر في هذا الحوار:

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

تعليقات الزوار

  • عبد الكريم الادريسي
    منذ سنتين

    كل مايحدت بالمغرب مخطط له اندري ازولاي مشروع توطين اللافارقة وتغيير الديمغرافي تهجير الشباب المغربي الى الخارج وتوطين افارقة وتشغيلهم وتشجيع الزواج المختلط لتغيير سكاني كبير بالمغرب هو شيىء مخطط له ومشورع عولمي ماسوني تم تنفيده في اوروبا ويطبق بالمغرب وهي خيانىة كبرى للوطن ولهوية المغرب هو مشروع الميتيساج ومحو هوية المغرب