مجتمع

بعد 15 عاما من اختفائه.. قصة “التهامي بناني” تتحول إلى قضية “رأي عام” (فيديو)

تحولت قصة “التهامي بناني”، إلى قضية “رأي عام”، بعدما أطلق نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي، حملة واسعة للمطالبة بتحقيق العدالة في قضية هذا الشاب، الذي اختفى منذ 15 عاماً، وسط ظروف غامضة.

وعبر هؤلاء النشطاء، عن تضامنهم مع والدة الشاب حياة العلمي، وتداولوا على نطاق واسع هاشتاغ “العدالة للتهامي بناني”، مطالبين بفتح تحقيق معمق في “أشهر قضية اختفاء بالمغرب”، ومعاقبة كل المتورطين في هذه الواقعة “المثيرة للجدل”.

وتفاعل مع هذه الحملة، عدد كبير من المؤثرين والفنانين، أبرزهم نوفل العواملة وإيمان أغوتان ورضوان الرمضاني والرابور طوطو وإحسان بنعلوش وعادل تاويل ونجاة الوافي ولطيفة رأفت، إلى جانب كوثر بامو ودنيا بطمة وآخرين.

وكتب الإعلامي رضوان الرمضاني: “أصعب حاجة على الوالدين، وخصوصا الأم، هي أنها تفقد الكبدة ديالها فما بالك يلا تجمع الفراق مع لغز كبير ديال الاختفاء، والنتيجة هي أنه فراق، أو موت، بدون جثة، وهاد الشي مستمر من 15 سنة!”.

وأضاف الرمضاني، عبر تدوينة على الـ”فيسبوك”: “القضية فيها بزاف ديال التفاصيل ولحد الساعة لا مؤشر على حل اللغز، مهما كان، واجب السلطات الأمنية والقضائية أنه تبرّد الجمر اللي شاعل فالكبدة ديال الأم”.

ومن جانبه تفاعل الإعلامي رشيد العلالي مع القضية قائلاً: “اليوم سمعت القصة الكاملة ديال هاد الشاب، الله يكون فعون الأم ديالو واللي عندو الأولاد غادي يحس كثر بالغصة اللي فقلب هاد الام المكلومة، الروح عزيزة عند الله أكيد غادي يتحل اللغز ديال هاد القضية إن شاء الله”.

فيما كتب الكوميدي أسامة رمزي معلقاً بـ”الصراحة القصة ديال هاد الولد كاتضر في الخاطر، كنتمنى من كل قلبي الأم ديالو تلقى الجواب اللي يريح قلبها ويا ربي تكون معها”.

وعلق الإعلامي نوفل العواملة على القضية بـ”التهامي بناني شاب إختفى منذ سنة 2007 قصته كما روتها والدته أليمة وتدمي العين والقلب اتمنى أن يأخذ القانون مجراه ويفك لغز إختفاء هذا الشاب وإن كان هناك من جاني أن ينال العقاب”.

وتعود تفاصيل الواقعة لمارس عام 2007، عندما خرج التهامي بناني، البالغ 17 عاماً آنذاك، من منزله في مدينة المحمدية متوجهاً إلى المدرسة، قبل أن يغادر في سيارة رفقة أصدقائه، ولم يعد له أثر منذ ذلك اليوم.

وتقول والدة التهامي بناني، حياة العلمي، إنها “شاهدت ابنها ذلك اليوم وهو يركب تلك السيارة، الأمر الذي نفاه أصدقاء التهامي بعد مواجهتهم، لتقدم بعدها شكاية في الواقعة لدى مصالح الأمن بمدينة المحمدية.

وتطالب والدة التهامي بناني، التي يقبلونها بـ”المرأة الحديدية”، منذ أزيد من عشر سنوات، بإجراء خبرة على هواتف أصدقاء ابنها، وكذا معرفة مكان دفن جثته وأسباب وفاته، التي تعتبرها “مجهولة”، في غياب حقائق ثابتة.

ويتابع في ملف الشاب “التهامي بناني”، أكثر القضايا المثيرة بالمغرب، مشتبهين اثنين في حالة اعتقال، فيما يوجد ثالثهما خارج أرض الوطن، بتهمة القتل العمد وإخفاء الجثة وتناول المخدرات.

تفاصيل أكثر في هذا الفيديو:

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *