مجتمع

والدة التهامي بناني تطالب المغاربة بدعمها والدفاع يتحدث عن سعي جهات لطمس القضية (فيديو)

تصوير ومونطاج: عزيز صفي الدين

قررت محكمة الاستئناف بالدار البيضاء اليوم الأربعاء 26 يناير 2022، تأجيل جلسة النظر في ملف الشاب التهامي بناني، إلى يوم 23 فبراير المقبل، بعد تأخر المحامية عن جلسة اليوم. فيما طالبت والدته المغاربة بدعمها، بينما تحدثت محاميتها عن سعي جهات لطمس القضية.

وقالت المحامية بهية الدار البيضاء، زينب خيار، الدفاع في ملف الشاب التهامي بناني المختفي منذ حوالي 15 سنة، إنها لا تجد مبررات لتأجيل الملف للمرة الرابعة، رغم علم رئيس الجلسة بحضور كافة الأطرف المعنية في القضية، لأن الملف جاهز لدى دفاع والدة التهامي.

وعبرت المحامية في تصريح لجريدة “العمق”، عن استغرابها على “عدم تحريك ملف كبير بحجم هذا الملف من طرف محكمة الاسئناف بالدار البيضاء، منذ سنة 2019″، مردفة أنهم يعملون على تكييف الملف من “القتل العمد وإخفاء معالم الجريمة، إلى اختفاء واحتجاز إلى الوقت الحالي مع غرامة قدرها 5000 درهم لكل واحد منذ تاريخ اختفاء التهامي بناني”.

وأكدت المحامية خيار، أن “الجثة التي سبق رفعها من قبرها اكتشفت بعد الخبرة أنها أنثى وليست جثة التهامي بناني”، مشددة على “أن جثة الشاب التهامي غير موجودة مطالبة القضاء بتسريع حل الملف، رفقا بالأم حياة العلمي”.

وطالبت المحامية، بإجراء خبرات على هواتف أصدقائه، عوض الخبرات الجينية، كما طالبت بإجراء مواجهة بين الأم حياة وبين المتهمين الاثنين المتابعين أمام محكمة الاستئناف بالدار البيضاء، ملمحة في حديثها، إلى وجود جهة لها نفوذ تقف وراء ما يقع في ملف التهامي بناني بقولها: “ربما كاينين ناس واصلين من بزاف من الناحية المادية ورا هاذ الكارثة وربما خايفين على شي وحدين وعندهم تعليمات يبقى الملف كيدور في المحكمة ولكن اقتربنا من حله لأن القضية أصبحت قضية رأي عام وصلت إلى الجهات العليا”.

من جانبها، طالبت والدة التهامي بناني، حياة العلمي، من المغاربة أن يستمروا في مساندتها إلى أن تكشف مصير ابنها، مؤكدة أن حياتها كلها كرستها للبحث عن تحقيق العدالة في قضية ابنها، إضافة إلى أن “المتهمين هم ثلاثة، ولكن اليوم يتابع فقط اثنين منهم”.

وأعربت الأم حياة، في حديثها أنها لا ترجوا سوى معرفة مكان دفن ابنها وإن تحول إلى تراب، ليطمئن قلبها، مضيفة أنه رغم إحياء قصة ابنها إعلاميا لم يتصل بها أي مسؤول سوى المنابر الإعلامية.

وتابعت أم التهامي بناني، أنها تعيش عذابا نفسيا مدامت لم تعرف مصير ابنها، هل هو حي أم ميت، موجهة رسالة شكر إلى النجوم الذين ساندوها بنشر قصة ابنها، كما حذرت حياة العلمي، كل شاب أن من الرفقة، لكي لا يتكرر مصير ابنها.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

تعليقات الزوار

  • said
    منذ سنتين

    المحامية تعلمين أنه الملف مهم و القضية أصبحت قضية رأي عام و تحضرين متأخرة في يوم كهذا، يعني عجيب و غريب، لكن قولوا لينا من يغدق بأمواله و نفوذه و يريد طمس القضية لهذه الدرجة و ما هي أرباحه وراء ذلك ؟؟؟؟ أنا مافاهم ولو في هذه القضية نحب نفهم