من رحم المعاناة يولد النجاح.. مقعد ستيني يهزم إعاقته ويطور كراس متحركة (فيديو)

استطاع مولاي علي، أن يتفوق على متاعب إعاقته التي رافقته منذ سن السادسة من عمره، وخلق لنفسه نافذة تطل به نحو مستقبل، سيمنح أمل الحركة والتنقل بسهولة لذوي الاحتياجات الخاصة بمدينة أكادير وعموم تراب المملكة.
وتمكن مولاي علي، الذي ولد بإقليم تارودانت، من التغلب على كابوس عدم القدرة على الحركة بسبب ارتفاع تكاليف كرسيه المتحرك، حيث زوده بألواح شمسية، ما يساعده على التجوال به طوال النهار، دون مساعدة أحد، وبدون أية تكاليف مادية.
وفي تصريح خص به جريدة “العمق” قال مولاي علي، بأنه كان يضطر إلى شحن بطارية كرسيه المتحرك بعد قطع أقل من 20 كيلومتر فقط، الشيء الذي دفع به إلى التفكير في تزويده بألواح الطاقة الشمسية.
وأضاف ذات المتحدث، أن هذه التعديلات التي أجراها على كرسيه المتحرك، مكنته من مضاعفة المسافة التي كان يقطعها في السابق ثلاث مرات، حيث أصبح بإمكانه قطع مسافة 100 كيلومتر، دون نفاذ البطارية.
وكشف علي، أن تركيب هذا النوع من الألواح الشمسية للكرسي المتحرك، يستغرق يومين تقريبا، وبتكلفة تصل حوالي 2500 درهم.
وأكد على أن هدفه من هذا المشروع، هو مساعدة عموم ذوي الإعاقة الحركية، من التنقل بسهولة ويسر بين الأماكن لقضاء أغراضهم الشخصية، مشددا على أنه يطمح إلى إنشاء ورشة خاصة به للعمل على تطوير مشروعه، في حال توفر له الدعم الكافي الكافي لذلك.
اترك تعليقاً