تصنيف الفيفا.. المغرب ومصر والسنغال أبرز المستفيدين وتراجع كبير للجزائر وتونس

من المرتقب أن يصدر خلال الأيام القليلة المقبلة، الاتحاد الدولي لكرة القدم، تصنيفه العالمي الشهري الخاص بالمنتخبات، والذي سيعرف عددا مهما من التغييرات خاصة على مستوى منتخبات القارة الإفريقية، بعد خوضها لنهائيات كأس أمم إفريقيا بالكاميرون.

ومن المتوقع، حسب الأرقام والمعطيات المتوفرة، أن يصعد المنتخب الوطني المغربي 3 مراكز في تصنيف “الفيفا”، حيث سيقفز من المركز 28 الذي احتله في التصنيف الماضي، إلى المركز 25 في الترتيب المقبل برصيد مرتقب يصل مجموعه لـ1547.38، بزيادة تقدر بـ17.45.

ولن يؤثر إقصاء “أسود الأطلس” من ربع نهائي كأس أمم إفريقيا بالكاميرون بعد الهزيمة التي مني بها أمام نظيره المصري على تصنيف المغرب، كما أن هذا الأمر سيساعده، في حال فوزه أمام الكونغو شهر مارس وحجزه لبطاقة العبور لنهائيات كأس العالم، على التواجد ضمن مجموعه أسهل في المونديال مع إمكانية التحاقه بالقبعة الثالثة، في القرعة المرتقب إجراؤها شهر أبريل المقبل.

وصعّب التصنيف المتواضع الذي احتله المنتخب المغربي قبل نهائيات كأس العالم السابقة بروسيا سنة 2018، من مهمة أسود الأطلس في بلوغ الدور الثاني، حيث أسفرت القرعة، التي وضع بها في القبعة الرابعة الأخيرة، على تواجده في “مجموعة الموت”، إلى جانب كل من إسبانيا، البرتغال وإيران، ليحتل المركز الأخير في المجموعة.

وبالعودة للتصنيف الشهري المرتقب للفيفا، فمن المنتظر أن يكون المنتخب الجزائري والتونسي أكبر المتضررين، حيث سيتراجع “الخضر” 14 مركزا كاملا، ليحتل المركز 43 عالميا، بعد إقصائه من الدور الأمل من نهائيات كأس أمم إفريقيا.

كما سيتراجع، بدوره، المنتخب التونسي، 6 مراكز ليحتل في التصنيف المقبل المركز 36 برصيد 1489، فيما سيكون المنتخب السنغالي، الذي توج باللقب الإفريقي، أبرز المستفيدين حيث سيدخل خانة أفضل 20 منتخبا في العالم، بصعوده للمركز 18 عالميا، إضافة للمنتخب المصري، الوصيف، الذي سيصعد 11 مركزا ليحتل في التصنيف المقبل، المركز 34 على الصعيد العالمي.