مجتمع

فيدرالية ناشري الصحف تنوه بتغطية واقعة الطفل ريان وتنبه لبعض الانزلاقات

نوه المكتب التنفيذي للفيدرالية المغربية لناشري الصحف “بالمجهود الجبار الذي قامت به وسائل الإعلام الوطنية في تغطية واقعة الطفل ريان”، مشيدا بكل “الناشرين والصحافيين الذين اشتغلوا في ظروف صعبة ولكن بروح مهنية عالية، واستطاعوا إيصال هذه المحنة الإنسانية والتفاف المغاربة حولها إلى العالم، مما جعل من هذا الحدث محطة غير مسبوقة لتجسيد قيم التضامن والتآزر والإيثار وبعث القيم الإنسانية الدفينة”.

بالمقابل، نبه المكتب التنفيذي للفيدرالية المغربية لناشري الصحف إلى “بعض الانزلاقات التي شابت مواكبة هذا الحدث العالمي وبعض المحاولات التي اتسمت بالمتاجرة الإعلامية في مأساة إنسانية”، داعيا كل ناشري الصحف إلى “الاهتمام بالتأهيل المهني والأخلاقي والمساهمة في التحصين لإنقاذ مهنة تعيش في بلادنا محنة غير مسبوقة”.

وأضافت الفيدرالية في بلاغ لها، أنه “بناء على التراكم الذي حققته الفيدرالية لحد الآن حيث وصل عدد أعضائها إلى ما يفوق الثلاثمائة في عشر جهات من جهات المملكة، فقد تقرر عرض تعديلات جزئية على القانون الأساسي والنظام الداخلي على اجتماع عادي للمجلس الفيدرالي يمكن من تحسين أداء هياكلنا ومن نجاعة عملها في الميدان”.

ودعا المكتب التنفيذي “إلى تسريع العمل على إخراج التصور الجديد لمستقبل الصحافة المغربية الذي نوقش في اللقاء التشاوري المنظم من طرف الوزارة الوصية الشهر المنصرم، مؤكدا على دعوته الدائمة للزملاء للسعي لتوحيد الصفوف والعمل المشترك بما يخدم مصالح من استأمنونا على تمثيلهم”.

وعلى الصعيد التنظيمي، قرر المكتب التنفيذي عقد جمعه العام التأسيسي لفرعيه في جهة درعة تافيلالت وجهة بني ملال خنيفرة في شهر مارس المقبل، لتكتمل هيكلته الجهوية في أفق إنجاح إدماج الصحافة في ورش التنمية الجهوية.

وأكدت الفيدرالية المغربية لناشري الصحف، وهي تنزل إلى الميدان للقيام بهذا البناء التنظيمي الجهوي، أنها ” لا تهدف إلى جمع الزبناء أو رفع التمثيلية كيفما اتفق للاستقواء، بل إنها نزلت تحمل مشروعا صادقا للتخليق والتحصين من أجل التأهيل خدمة لحق المواطن في إعلام جدي ومهني ومستقل”، ولهذا تؤكد الفيدرالية “فلن تتساهل مع أي انحراف عن هذه للقيم التي تعتبر بالنسبة لنا سبب وجود”.

وأشار البلاغ إلى أنه “أخذ علما بما سمي جمعا عاما لهيئة مهنية بوجدة تم فيه انتحال صفة فيدراليتنا ولم يحضره أي ناشر جهوي إطلاقا باستثناء اثنين من أعضاء فرعنا قاما بالهروب إلى الأمام بعدما كان عليهما تقديم الحساب حول شبهات اختلالات تدبيرية ومالية وتنظيمية في جمع عام استثنائي كان مقررا سلفا، وقد حمل أحدهما في هذا الجمع علانية صفة “الرئيس المنتدب للفيدرالية المغربية لناشري الصحف”.

وفي هذا الصدد، نبه المكتب التنفيذي كل الفاعلين والشركاء في الجهة إلى هذا الخلط والالتباس المتعمدين، حيث “قرر طرد العضوين المذكورين والتنويه بجدية والتزام باقي الأعضاء بكل أقاليم الجهة، والتجاوب مع طلبهم بعقد الجمع العام الاستثنائي لفرع الفيدرالية المغربية لناشري الصحف بجهة الشرق قبل نهاية الشهر لإعطاء انطلاقة جديدة للتنظيم بعد هذه المحطة التصحيحية”.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *