الهيئة تدخل للمداولة قبل النطق بالحكم الأخير والريسوني يتمسك ببراءته

دخلت قبل لحظات هيئة القاعة 8 المكلفة بمتابعة ملف الصحافي سليمان الريسوني إلى المداولة، في انتظار النطق بالحكم الاستئنافي النهائي هذه الليلة.

وخلال كلمته الأخيرة، تمسك الريسوني ببراءته مما نسب إليه من تهمة “هتك عرض باستعمال القوة والاحتجاز” من طرف المطالب بالحق المدني الملقب بـ”أدم”.

وانطلق الريسوني في بداية كلمته، بالقول إن القضية التي يتابع فيها بدأت “بتدوينة على موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك نشرها المطالب بالحق المدني، لكنه قام بسحبها وحذف منها الفقرة التي تحدث فيها عن تعرضه لاعتداء وحشي وفظيع تسبب له في وضع نفسي لم يُخرجه منه إلا طبيب نفسي”، مردفا الريسوني “أن سحب الملقب آدم “التدوينة لمعرفته بأنه سيطلب منه تقرير الطبيب النفسي”.

وتابع الريسوني متسائلا: ” لماذا تنكر كاتب التدوينة، بسرعة، لحكاية العلاج النفسي الطويل مع أنها حكاية كانت تدعم ادعاء الاعتداء العنيف؟” مضيفا أن المشتكي ضده “آدم” “قال أمام قاضي التحقيق بأنه لم يسبق له أن تردد على طبيب نفسي لا ليوم ولا لثلاثة أشهر وأن كل ما هنالك هو أنه: “حاول التحدث في الموضوع إلى صديقة مقربة له تدعى شهرزاد تعمل طبيبة نفسية بإحدى المصحات بمدينة الرباط إلا أنه لم يتمكن”.من ذلك.

وسجل المتحدث في مرافعته عن نفسه، أن ” ادعاءات المطالب بالحق المدني كاذبة” مستعرضا تفاصيل المكالمات والرسائل وكذا تفاصيل بيته الذي ادعاها المطالب بالحق المدني في اعترافاته. وأبرز الريسوني في مرافعة تشبت فيها ببراءته، فيما يتعلق بالمساعدة أو الخادمة التي تحضر يومي الجمعة والسبت إلى بيت الريسوني التي ادعى المطالب بالحق المدني “تواجدها أثناء الواقعة وأن الريسوني أغلق عليها باب المطبخ حينها” حسب قوله في الصفحة 2 من محضر الشرطة المؤرخ بتاريخ 21 ماي 2020، حيث تساءل الريسوني  “كيف سأغلق على الخادمة باب المطبخ والمطبخ لا يتوفر على باب لأنه مفتوح على “الصالون”، مؤكدا أن “هذا أيضا ادعاء كاذب”.

وتابع أن “وجود القصد من وراء اختلاق وقائع متناقضة للإعداد لتهم “هتك العرض باستعمال القوة و الاحتجاز” بعدما كانت التهم هي” التحرش ومحاولة اعتداء جنسي” المضمنة في تدوينة فيسبوكية، سيظهر بجلجليااء خلال المدة الفاصلة بين تدوينة الفاسبوك ومحضر الشرطة وهي سبعة أيام، انتقل المطالب بالحق المدني من القول: ” تلاح عليا وشدني من اديا وأنا دفعتو بالجهد”وفق مضمو ن تدوينة الفاسبوك المؤرخة في 14 ماي 2020 ) إلى القول: ” الوضعية التي كنت ممدا عليها على ظهري حالت دون مقاومة المعني” وفق مضمون محضر الشرطة المؤرخ بتاريخ 21 ماي 2020 صفحة 2