مغاربة إسبانيا يواصلون احتجاجاتهم أمام قنصليات المملكة لدخول الوطن “بدون قيود”

أعلنت فعاليات من مغاربة المهجر بإسبانيا استمراراها في خوض وقفات احتجاجية يوم السبت 12 مارس الجاري، أمام قنصليات المملكة المغربية بإسبانيا في كل من برشلونة ومدريد وفالينسيا ومورسيا وخيرونا طراكونا وابيسا في ساحة السلام.

ويأتي إصرار مغاربة المهجر بإسبانيا الاستمرار في الاحتجاج للمرة الثالثة على التوالي، نتيجة لما وصفوه “بالتفاعل السلبي للحكومة مع مطالبهم المشروعة والعادلة في تخفيف شروط الولوج إلى بلدهم وفتح الحدود البحرية والجوية بدون شروط بالرغم من الإعلان رسميا على نهاية موجة المتحور أوميكرون”.

وكانت هذه الفعاليات حسب متابعة جريدة “العمق”، نظمت وقفات احتجاجية يوم 5 فبراير الماضي، ووقفات أمام أربع قنصليات للمملكة المغربية في كل من برشلونة وفالينسيا وموريسيا  ابيسا يوم 19 فبراير 2022، بشعار “افتحوا الحدود بدون قيود”.

ورفع هؤلاء المحتجون شعارات واضحة وفق صور توصلت بها “العمق”، من قبيل “نفيتونا هجّرتونا ومن بلادنا حرمتونا.. افتحوا الحدود بدون قيود.. توحشت ريحة بلادي توحشت أرض جدادي.. فتح الحدود ولا بد” وغيرها من الشعرات التي صدحت بها جناجرهم أمام قنصليات المملكة بالمدن الإسبانية، مشددين كذلك على فتح الحدود البحرية بين المغرب وإسبانيا.

ويعتبر احتجاج الفعاليات المغربية بإسبانيا المقرر يوم 12 مارس الجاري، هو الثالث الذي سيعبر من خلاله أبناء المغرب ببلاد المهجر عن “رفضهم شروط الإجراءات المتعلقة بدخولهم أرض الوطن والتي تتلخص في إكمالهم لثلاث جرعات من اللقاح وإجراء ثلاث إختبارات كشف الإصابة بفيروس كوفيد19 قبل وصولهم إلى حضن عائلاتهم، واصفين هذه الإجراءات في بيان سابق بـ”التعسفية”.

جدير بالذكر أن المكتب الوطني للمطارات أعلن أمس الثلاثاء، أن اختبارات الكشف عن فيروس كورونا “PCR” لم تعد إجبارية بالنسبة لجميع المسافرين عند الوصول إلى مطارات المغرب، بينما سيتم الاحتفاظ بإخضاع عدد من المسافرين للاختبار المستضد السريع بصورة عشوائية. مع الإشارة إلى أن اصطحاب اختبار “PCR”  مع المسافر القادم من الخارج نحو المغرب أمر إلزامي.