المغرب يرفع وارداته من القمح والشعير ثلاث مرات خلال يناير 2022

في سياق يطبعه الجفاف وتأثيرات النزاعات الدولية وخاصة تلك التي تعيشها البلدان المصدرة للحبوب وعلى رأسها القمح ( أوكرانيا وروسيا)، رفع المغرب من وارداته من القمح والشعير بنحو ثلاث مرات، إذا تجاوز حجم ما استوردته المملكة من هذه المادة مع نهاية يناير 2022 سقف 8000 طن، في الوقت الذي لم تتجاوز فيه واردتها خلال الشهر نفسه من السنة الماضية 338 طنا، في حين انتقلت فيه واردات الشعير من ما يفوق 33 ألف طن إلى أزيد من 83 ألف طن.

واستنادا إلى معطيات مكتب الصرف، فقد بلغت واردات المغرب من القمح مع نهاية شهر يناير 2022 ما يناهز 805 آلاف و195 طنا وهو ما يعادل مليارين و607 مليون و307 آلاف درهم من حيث القيمة. في حين لم تتجاوز واردات المملكة من القمح في شهر يناير من سنة 2021 ما حجمه 337 ألف و454 طنا وهو ما يعادل 900 مليون و878 ألف درهم من حيث القيمة.

بدورها سجلت واردات المملكة من الشعير ارتفاعا مهما بنحو ثلاث مرات، حيث انتقلت من 33 ألف و899 طنا (76.71 مليون درهم) في نهاية 2021 إلى 83 ألف و13 طن (263.57 مليون درهم) في نهاية يناير 2022.

وفي مقابل ذلك، سحلت واردات المغرب من الذرة انخفاضا خلال شهر يناير 2022 مقارنة مع يناير 2021. حيث بلغت خلال يناير 2022 ما يناهز 126 ألف و243 طنا بقيمة 399 مليون و309 ألف درهم، مقابل 241 ألف 544 طن بقيمة 567 مليون و147 ألف درهم في نهاية يناير 2021.

وشكلت قيمة واردات القمح نحو ثلث قيمة الفاتورة الغذائية للمغرب خلال الشهر الماضي، وإجمالا فقد بلغت قيمة الفاتورة الغذائية ما يناهز 6.85 ملايير درهم مع نهاية يناير الماضي مقابل 4.38 مليار درهم خلال شهر يناير من سنة 2021.