أخبار الساعة

بعد أن سببت حرائق باليد .. “غوغل” تسحب 1.7 مليون ساعة ذكية من السوق

أدخلت حوادث حرائق مستخدمي ساعات اليد الذكية هذه المنتوجات دائرة الحذر بعد تسجيل عشرات الحالات ضمن مستعملي الساعات الرياضية التي تنتجها شركة “فيت بيت” للساعات الرياضية الشهيرة، والمملوكة من شركة “غوغل”.

واضطرت شركة “فيت بيت” للساعات الرياضية الشهيرة، لسحب 1.7 مليون قطعة من الأسواق بعد توصلها بعشرات من التقارير عن حوادث “حرائق” للمستخدمين.
وحسب “سكاي نيوز عربية”، تواجه شركة “غوغل” كارثة تجارية، بعد تعرض عدد من مستخدمين الساعات الإلكترونية لحرائق من درجات مختلفة، مما دفع الشركة العملاقة لاسترجاع قرابة مليوني قطعة من الأسواق.

بطارية الليثيوم

وحسب نفس المصدر، حدثت الحروق بسبب بطارية الليثيوم أيون في الساعة الذكية الأيونية لفيت بيت، وفقا للجنة سلامة المنتجات الاستهلاكية بالولايات المتحدة.

وتلقت شركة “فيت بيت” ما لا يقل عن 115 تقريرا في الولايات المتحدة و59 تقريرا دوليا تفيد بارتفاع درجة حرارة البطارية في الساعة، مع 78 تقريرا عن إصابات حروق في الولايات المتحدة و40 تقريرا عن إصابات حروق على المستوى الدولي.

وكانت “فيت بيت” قد قدمت الساعة الأيونية الذكية في عام 2017 وتوقفت عن إنتاجها في عام 2020، وتم بيع مليون قطعة مقابل 200 دولار إلى 330 دولار في الولايات المتحدة

وعرضت الشركة خدمة إعادة مبلغ 299 دولار للمستخدمين أصحاب الساعة، بالإضافة لحصولهم على خصم خاص لأجهزة أخرى من الشركة.

واستحوذت شركة “غوغل” على “فيت بيت” مطلع عام 2021، في صفقة ضخمة مقابل 2.1 مليار دولار.

سوابق بطاريات الهواتف

في حدث مماثل اضطرت الشركة الكورية العملاقة في مجال التقنية “سامسونج” في سبتمبر 2016، لسحب هواتفها من نوع “Note 7″ بسبب حوادث غير اعتيادية، بعد إبلاغ عدد كبير من المستخدمين عن عيب خطير يتسبب في ارتفاع درجة حرارة بعض الهواتف في أثناء الشحن، مما يؤدي في بعض الأحيان إلى انفجار الأجهزة، حسب  موقع ” scientificamerican”.

وتستخدم شركات تصنيع الهواتف المحمولة بطاريات “الليثيوم- أيون”، التي تخزن الطاقة من خلال التفاعلات الكيميائية.

وحسب نفس المصدر، بطارية الليثيوم-أيون نوع من البطاريات التي يمكن إعادة شحنها، وتتألف من الأنود (القطب الموجب) من عنصر الليثيوم، والكاثود (القطب السالب) عادة من الكربون المسامي، وبينهما عازل، وتغمر المكونات الثلاثة في مادة موصلة للكهرباء (الإلكترولايت electrolyte) بغرض توليد الطاقة المطلوبة. ويشتمل هذا النوع من البطاريات على عدة أنواع، وفق نوع التفاعل الكيميائي المميز لها، وطريقة أدائها وسعرها ومدى سلامتها.

وانخفضت القيمة السوقية لشركة «سامسونج» بنحو 19 مليار دولار، حسب المصدر ذاته، نتيجة الخسائر التي تكبدتها إثر قيامها بسحب أجهزة Note 7، ورغم التعافي الجزئي للشركة، بعد طرح هاتفها الجديد Samsung S8، لا تزال فضيحة انفجار البطاريات تجثم على وضعها الاقتصادي، كما لا يزال المستخدمون في انتظار “طفرة” يمكنها أن تُحْدِث التوازن بين سعر البطارية المصنوعة من المكثفات الفائقة، وأمان استخدامها وحجمها.

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *