جدل تحفيظ ضريح “مولاي عبد السلام بن مشيش” بالعرائش يعود للواجهة

بعد اتهامات بوجود خروقات شابت عملية تحفيظ حرم القطب “مولاي عبد السلام بن مشيش” الكائن بجبل العلم بجماعة تازروت بإقليم العرائش، كشف نقيب الشرفاء العلميين، عبد الهادي بركة، أن “ملف المطلب امتثل لكافة الإجراءات والمساطر القانونية لعملية التحفيظ”.

وحسب بلاغ لبركة، توصلت جريدة “العمق” بنسخة منه، فإن “الهدف من عملية تحديد الحرم المشيشي وتحفيظه هو صون الحقوق وقطع دابر العبثية والفوضى”، وفق تعبيره.

وشدد البلاغ بركة على ضرورة “صون الحرم المشيشي باسم الشرفاء العلميين عبر ممثلهم نقيب الشرفاء العلميين الأستاذ عبد الهادي بركة، في المؤسسات الرسمية”.

وأضاف ذات البلاغ، أن “تحديد وتحفيظ الحرم المشيشي للشرفاء العلميين يضمن لهم حق ممارستهم في طلب الحصول على رخص البناء والتجارة، وفقا لما ينص عليه القانون، وأن التشويه الذي شاب هذه المعلمة الروحانية وتغير ملامحها العمرانية سرع من تنفيذ هذا المطلب الرامي إلى صون الحقوق”.

ووفق المصدر ذاته، فإن “نقابة الشرفاء العلميين ستحتفظ بحقها في الرد والمتابعة القضائية عبر القنوات الرسمية ردا لاعتبارها وحق كرامتها في الوقت والظرفية المناسبة”.