مستشارون بفاس ينتقدون أشغال شارع الجيش الملكي

قال مستشارو حزب الاشتراكي الموحد بفاس إن الأشغال التي يعرفها شارع الجيش الملكي لا تستجيب للبعد الجمالي المطلوب أن يتوفر في الشوارع، وهو “ما يوحي بغياب رؤية مستقبلية لتدبير شوارعنا بما يضمن جماليتها وانسيابيتها والأهم استدامتها كما هو معمول به في مدن المملكة”.

وسجل المستشارون في مراسلة موجهة لرئيس المجلس إتلاف فاصل مطاطي سبق تثبيته بمبالغ مالية مهمة وتعويضه بآخر إسمنتي عرضه حوالي مترين، وإحداث بعض المدارات الصغيرة في ملتقيات قد لا تكون ملائمة لذلك.

وأشار رفاق منيب إلى أن هذه التغييرات التي كان من المنتظر أن تساهم في توسيع هذا الشارع الحيوي وتسهل من انسيابية التنقل به تسببت في اختناف حركة السير والجولان وحوادث سير متكررة وغير معهودة.

وقالت المراسلة إنه في الوقت الذي نص القانون المغربي على ضرورة تعميم الولوجيات في الفضاءات العامة والخاصة والطرقات ومختلف الفضاءات الخارجية. يلاحظ أن هذه الأشغال لا تستجيب للمعايير الدنيا التي تحد من معاناة الأشخاص في وضعية إعاقة، وغيابا شبه تام للولوجيات على طول الشارع.

وطالب المستشارون بإعادة النظر في هذه الأشغال، مقترحين إزالة الشريط الإسمنتي وتسوية وسط الطريق، وإكمال تثبيت الفاصل المطاطي بين الاتجاهين، بما يضمن مصالح الساكنة وأمن وسلامة مستعلمي الطريق.