مجتمع

لم يتمكنوا من الحصول على التأشيرة.. الطلبة المغاربة بالصين محرومون من متابعة دراستهم

يشتكي عدد من الطلبة المغاربة الذين يتابعون دراستهم بدولة الصين الشعبية عدم تمكنهم من الحصول على تأشيرة الدراسة للعودة لمواصلة تعليمهم بالجامعات والمعاهد الصينية، بعد أن غادروا مكرهين بسبب جائحة كورونا.

وفي اتصال بأحد الطلبة المغاربة، أوضح في تصريح لجريدة “العمق” أن مشكلتهم بدأت عندما قررت الصين منح تأشيرة الدراسة للطلبة والسياح على حد سواء، في الوقت الذي تسمح فيه للتجار ورجال الأعمال فقط.

وتابع المتحدث في التصريح ذاته، أن العديد من الدول بفضل تدخلاتها الديبلوماسية استطاعت أن توفر لطلابها تأشيرة الولوج لمتابعة دراستهم في الصين، في حين أن طلبة المغرب، البالغ عددهم حوالي 2000 طالب، ما يزالون يعانون بسبب قرار حرمانهم من ولوج التراب الصيني.

وأوضح ذات المتحدث أن الطلبة المغاربة قاموا بمراسلة الجهات المعنية؛ وهي وزارة الخارجية المغربة، والسفارة المغربية بالصين، وسفارة الصين بالمغرب، دون الحصول على أية جواب.

وكشف المتحدث أن عملية الدراسة عن بعد، التي توفرها الجامعات الصينية لطلبة المغرب، تعتريها صعوبات جمة، أولها التوقيت، بسبب الفارق الكبير بين توقيت البلدين، مما يجعل الطلبة بالمغرب يتابعون دراستهم عند ساعات متأخرة من الليل.

وزاد قائلا؛ “إضافة إلى توقيت الدراسة، فيعترض طلبة المغرب مشاكل تقنية في التواصل بسبب ضعف شبكة الإنترنت وبعض الأعطاب التقنية في البرامج المعمول بها، مما يعيق العملية التعليمية”.

واسترسل المتحدث “كما أن هناك بعض التخصصات العلمية التي لن تنفع معها عملية التعلم عن بعد، مما أدى بالطلبة إلى التوقف عن الدراسة كليا، الأمر الذي سيؤدي بهم إلى الرسوب”، مشيرا في هذا السياق إلى تكلفة الدراسة المرتفعة التي يؤدونها مقابل ضعف التكوين الذي يتسبب فيه التعلم عن بعد.

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

تعليقات الزوار

  • الدكتور عبدالرزاق
    منذ سنتين

    قوموا بوقفات أمام وزارة الميراوي حتى يدمجكم أيضا في الجامعات المغربية كما سيفعل مع أصحاب أوكرانيا... لآ... لا ...لا... أعتقد أن طلبة أوكرانيا يوجد ضمنهم أولاد وأقارب الوزراء والبرلمانيون وأصحاب الحال..... لذلك فهم طلبة درجة أولى...