سائقو الطاكسي ينتقدون دعم “بورجوازية النقل” ويطالبون بنشر لوائح “لاكريمات”

انتقد المكتب الوطني للنقابة الوطنية لسائقي سيارات الأجرة المنضوي تحت لواء الاتحاد المغربي للشغل، ما وصفه “بهزالة الدعم المقدم لمهنيي النقل الطرقي، وعدم توجيهه لمستحقيه الفعليين من السائقين المهنيين”.

كما هاجمت الهيئة النقابية استفادة “بورجوازية النقل ومالكوا المأذونيات ومستغلوها الحاملين للبطائق الرمادية”، مضيفة أن “العديد من الأشخاص يستغلون أكثر من 100 مأذونية وبعضهم قد يستغل ما يقارب من 200 مأذونية”، وذلك “خارج أي مساءلة قانونية ودون أن يؤدون سنتيما واحدا لخزينة الدولة”.

وأبرزت الهيئة النقابية لسائقي سيارات الأجرة أن من وصفتهم بفئة “بورجوازية النقل” المستفيدة من الدعم “يستفيدون كذلك من الغلاف المالي المخصص لتجديد الأسطول واستفادوا من المنح الأخيرة الخاصة بارتفاع أسعار المحروقات بالرغم من العدد الكبير من المركبات التي يملكونها على اعتبار أن الدعم موجه للعربات”.

وفي هذا الصدد، طالبت النقابة الوطنية لسائقي سيارات الأجرة، من الحكومة بـ”نشر لوائح المستفيدين من المأذونيات لإضفاء الحكامة الجيدة ولتخليق الحياة العامة، وذلك طبقا للحق الدستوري المتعلق بالولوج إلى المعلومة”، وكذا “تسريع تنزيل محضر الاتفاق الموقع بتاريخ 22 فبراير باعتباره مدخلا لإصلاح أعطاب القطاع في انتظار سن قانون منظم للمهنة ويقطع مع كافة أشكال الريع والامتياز، ويضمن استقرار العمل”.

كما دعا المكتب الوطني للنقابة الوطنية لسائقي سيارات الأجرة في بلاغ اطلعت عليه “العمق”، إلى “ترسيخ حقيقي للدولة الاجتماعية والتي قوامها العدالة الاجتماعية وتكريس مبدأ تكافؤ الفرص بين المواطنين”.