أخبار الساعة، أدب وفنون

“مساء الشعر”.. شعراء مغاربة ينشدون قصائدهم في أمسية رمضانية بتطوان (صور)

شهدت مدينة تطوان أمسية شعرية بعنوان “مساء الشعر”، نظمها دار الشعر بتطوان واحتضنها المركز السوسيو ثقافي بتطوان، أول أمس السبت، حيث شهدت الأمسية توقيع آخر الإصدارات الشعرية لأربعة شعراء مغاربة، مع عرض فني على آلتي العود والقانون من تقديم هشام الزبيري.

“مساء الشعر” الذي تم تنظيمه احتفاء باليوم العالمي للكتاب، شارك فيه الشاعر عبد الكريم الطبال، مع توقيع ديوانه “رميا بالورد”، والشاعرة أمل الأخضر، مع توقيع ديوانها “يد لا تهادن”، والشاعرة لبنى المانوزي، مع توقيع ديوانها “يوميات كائن عصابي”، وهي الدواوين الصادرة عن منشورات “مؤسسة مقاربات”، ضمن سلسلة إصدارات شعرية جاوزت الثلاثين ديوانا، خلال السنتين الأخيرتين.

كما شارك في الأمسية الشاعر سعيد أكزناي الفريول، مع توقيع ديوانه “من ظهري نمت سنديانة”، المتوج بجائزة سيزار الوطنية للشعر في دورة هذه السنة.

الشاعر المغربي البارز، عبد الكريم الطبال، ألقى خلال الحفل آخر قصائده من ديوانه “رميا بالورد” ، منها على الخصوص “قبل الكتابة” و”عشت ضرير” و”كلام غامض” و”عشية غرناطة” و”عن الأمهات”.

واختارت الشاعرة أمل الأخضر قصيدتي “مدد” و “سأموت أخيرا” من ديوانها الأخير “يد لا تهادن”، فيما ألقت الشاعرة لبنى المانوزي فقد ألقت قصائد “المرأة” و”لي متسع” و”لاصرح بالضل” و”حدث أن سرت” من ديوانها الصادر مؤخرا “يوميات كائن عصابي”.

وبخصوص الشاعر سعيد أكزناي الفريول، ابن مدينة تطوان المتوج بجائزة سيزار الوطنية للشعر 2022 دورة الدكتور محمد زهير، فقد أنشد أمام جمهور دار الشعر قصيدتي “خارطة جسد مسجي” و”أنا لم أقل” من ديوانه الحديث “من ظهري نمت سنديانة”.

يُشار إلى أن “مساء الشعر” تظاهرة شعرية تنعقد بشكل دوري، إلى جانب لقاء “صباح الشعر”، وهو عبارة عن ورشة شعرية يحتضنها المركز السوسيو ثقافي بتطوان، بشراكة مع دار الشعر بتطوان، وبتأطير الشاعر حسن مرصو والشاعرة مريم كرودي، وبحضور شاعرات وشعراء يحلون ضيوف شرف على هذه الورشة.

وتقام هذه التظاهرة في مسرح الهواء الطلق بالمركز السوسيو ثقافي، وهو فضاء للعروض الثقافية والفنية، جرى تشييده على نموذج المسارح الرومانية والإغريقية، التي نعثر على نظائر لها في موقع ليكسوس الأثري وموقع وليلي، وفي فضاءات مغربية تراثية أخرى.

وكانت مدينة تطوان من العواصم الثقافية العربية السباقة إلى الاحتفاء باليوم العالمي للكتاب، منذ أربعينيات القرن الماضي، من خلال تظاهرة عيد الكتاب، التي كانت مجالا بكرا لتداول الكتاب وتوقيع آخر الإصدارات منذ تلك الفترة.

كما شهدت المدينة، يومها، تنظيم عدد من الجوائز الأدبية، توجت بإصدار أعمال أدبية ودواوين شعرية تعد اليوم نصوصا رائدة ومرجعية في تاريخ الشعر المغربي الحديث.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *