مجتمع

وزير الداخلية الإسباني: فتح الحدود البرية لسبتة ومليلية مع المغرب بات وشيكا

قال وزير الداخلية الإسباني، “فرناندو غراندي مارلاسكا”، اليوم الجمعة، إن إعادة فتح الحدود البرية لسبتة ومليلية مع المغرب سيكون “وشيكا”.

وأوردت وكالة الأنباء الإسبانية “إيفي” أن “مارلاسكا” أشار إلى أنه لا يوجد موعد لاستئناف حركة الأشخاص والبضائع “تدريجيا”.

وأوضح وزير الداخلية الإسباني، خلال افتتاحه لمنشآت الحرس المدني الجديدة في بلدية مدريد في “سان مارتين دي لا فيغا”: “لا يمكنني تحديد موعد ولكنه سيكون قريبًا”.

وقبل أسبوع، صرح نفس الوزير الاسباني، أن فتح الحدود البرية مع المغرب من خلال معبري سبتة ومليلية سيكون قريبا وبشكل تدريجي، وذلك بعد تعزيز العلاقات الاستراتيجية بين البلدين.

وقال مارلاسكا في تصريحات للصحفيين عقب افتتاح المقر الجديد للحرس المدني الإسباني في منطقة “بوينتي جينيل” بقرطبة، أنه بعد استئناف الرحلات البحرية بين موانئ المغرب وإسبانيا، يعمل فريق مشترك على فتح “الحدود البرية” بين البلدين على مستوى سبتة ومليلية.

وأوضح أن العلاقات بين إسبانيا والمغرب هي علاقات استراتيجية، مشيرا إلى أنه على الرغم من وجود “خلافات صغيرة قد انتهت بالفعل، فإن ما هو ضروري اليوم هو ما يتم بلورته بين شريكين استراتيجيين من علاقات تطبعها الثقة والمصداقية.

وشهدت مدينتي سبتة ومليلية المحتلتين، قبل أسبوعين، احتجاجات أمام المعبرين الحدودين مع الفنيدق وبني أنصار، للمطالبة بفتح الحدود المغلقة منذ أزيد من سنتين، وذلك بعد انتشار أنباء عن فتح المعبرين، كما عرفت الشواع المؤدية للمعبرين إطلاق مجموعة من السيارات للمنبهات كشكل احتجاجي.

وبعد زهاء ساعة من التظاهر، تدخلت الشرطة الإسبانية لتفريق المحتجين بالمدينتين، كما تم إغلاق جميع المنافذ المؤدية إلى المعبرين مخافة توافد المزيد من المتظاهرين.

جاء ذلك في أعقاب تداول تقارير إعلامية تفيد بفتح الحدود البرية بين المغرب وإسبانيا على مستوى سبتة ومليلية المحتلتين، واستئناف حركة مرور الأفراد على معبري سبتة وبني أنصار.

غير أن مصدرا مسؤولا بالمغرب، أوضح لـ”العمق” أن ما أثير في شأن قرار استئناف حركة الأفراد على مستوى معبري باب سبتة وبني أنصار، ابتداء من يوم الخميس 14 أبريل 2022، لا أساس له من الصحة.

ويترقب آلاف العمال المغاربة الذين كانوا يعملون بشكل قانوني في سبتة ومليلية، فتح الحدود البرية من أجل عودتهم إلى أنشطتهم بالمدينتين المحتلين، فيما ينتظر مئات آخرون ممن ظلوا عالقين هناك، فتح الحدود من أجل العودة إلى ذويهم.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *