ارتفاع أسعار المحروقات وتقليص أيام العمل.. إبداع يحتاج للإنصات!

قضية ارتفاع أسعار الحروقات، ومدى تأثيرها على الفئات الشعبية والطبقات الوسطى في ظل الصراع الروسي الأوكراني، تقتضي البحث عن حلول مبتكرة جديدة، حلول تتماشى مع متطلبات المرحلة الحرجة على الجميع والحل الذي نطرحه في الكثير من المنابر الهادفة، وذلك في إطار المواطنة الشاملة البعيدة عن الحسابات السياسية الانتخابية وفقط!

حل يستند على بعد نظر ثاقب، بعد بعيد عن صرف مبالغ مالية باهظة تمنح لشعار مكتب الدراسات!! فالحل هو ان تتجه الحكومة إلى تقليص ايام العمل الأسبوعية في حدود 4 أيام اسبوعيا، لعموم الموظفين في كافة المؤسسات العمومية وغيرها، مع الحفاظ على المداومة في القطاعات الحساسة كالصحة وغيرها..

فتخفيض ايام العمل، هو تقليص للتنقل وخفض للنفقات، وترشيد للطاقة خصوصا فيما يتعلق بالسيارات والعربات التي تدفع فاتورتها الدولة من أموال دافعي الضرائب..فتقليص أيام العمل ليس راحة كما يخيل لأصحاب النيات الحقودة، وإنما طريق آخر لتخفيف التكاليف ودعم الطبقات الوسطى والموظفين وتنشيط حركية السياحة التي ارهقت بفعل تدعيات الوباء..

فهكذا نقترح على المسؤولين! في ظل واقع يأبى الاستماع لأفكار ابناء الطبقة العاملة، أفكار تسعى جاهدة لتقديم المقترحات القائمة على تغيير نمطية الافكار المعتمدة على كم لديك من المعجبين! أو كم عدد الأصوات التي حصلت عليها في أحزاب الانتخابات!!