أخبار الساعة، مجتمع

مستشارة توجه انتقادات للعمل الجمعوي بدمنات

وجهت المستشارة بجماعة دمنات، فدوى الشكدالي، انتقادات لاذعة للعمل الجمعوي في دمنات وذلك خلال ندوة نظمتها جمعية “ابتسامة” السبت الماضي حول العمل الجمعوي بالمدينة.

وقالت الشكدالي في مداخلة لها إن كل من هب ودب أصبح له بالإمكان أن يؤسس جمعية بعد ان كان الامر مقتصرا على النخبة، معتبرة ذلك مشكلا عويصا خصوصا أننا نجد أنفسنا أمام أشخاص يعتبرون الجمعيات مصدرا لربح الأموال.

وفي هذا السياق أكدت المتحدثة على أن هناك فعلا من يستعمل الجمعيات كمصدر لربح الأموال، دون ان تنفي وجود جمعيات جادة في المدينة، موضحة ان أهم سبب إحباط هذه الجمعيات هو “القيل والقال”.

وأضافت أن ما سمتها بـ”النقص في المعلومة” هو من بين المشاكل التي يعاني منها العمل الجمعوي في دمنات، واحتكارها من طرف شحص واحد والذي يكون في غالب الاحيان رئيس الجمعية وعدم تقاسمها مع باقي الاعضاء.

وزادت: “من له مال له سلطة وهو ما ينطبق على المدينة”، مشيرة إلى أن العديد من الأشخاص لهم أفكار “رائعة” إلا أنهم يحاربون من طرف أصحاب النفوذ والسلطة بالمدينة، بينما يتمكن أصحاب النفوذ من فرض أفكارهم حتى ولو كانت “رديئة” لأن لديهم “معارف ومال” تمكنهم من ذلك، وفق الشكدالي.

وأشارت مستشارة “البام” إلى مشكل آخر والمتمثل في وجود نفس الأشخاص في العديد من الجمعيات، فمن يترأس الكرة الحديدية يترأس كرة القدم ويترأس غيرها من الرياضات، وفق تعبيرها.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *