منوعات

السينما الإيرانية تنتقل إلى العالمية بعد الثورة الإسلامية

نجحت السينما الإيرانية الجديدة ووصولت إلى العالمية رغم الاضطرابات التي عاشت فيها إيران والأحداث التي مرت بالسينما الإيرانية من قمع ورقابة ومنع عرض الأفلام.

تعرف العالم والعالم العربي على السينما الإيرانية تقريبًا في التسعينات بسبب ظهور الأفلام الإيرانية في المهرجانات وحصولها على جوائز كبيرة.

وفي تقرير لصحيفة “عكاظ” رأت فيه سبب نجاح السينما الإيرانية الجديدة، هي محاولة السينما الإيرانية جعل نفسها ذات طابع مستقل بها “من خلال استخدام لغة وطريقة مختلفة في سرد أحداث الفيلم، والاهتمام بأشياء مميزة مثل الحضور الديني الدائم في أغلب الأفلام الإيرانية، وعدم وجود فيلم يخلو من مشهد صلاة أو صوت آذان”.

وأضاف التقرير بأن من أسباب نجاح السينما الإيرانية ناتج عن الالتقاط المبهر، الذي تقوم به الكاميرا للتعبير عن أبعاد معينة داخل نسق الفيلم، فهي سينما تعتمد على الإيحاء والترميز، من خلال توظيف الكاميرا، وجعل المشاهد يشعر بأنه أمام مشاهد حقيقية تحدث على أرض الواقع، وليست مشاهد سينمائية.

وأشار التقرير أيضًا إلى أنه غالبًا ما تكون الفكرة والقصة في السينما الإيرانية متشكلة من أبعاد عدة، وتحمل عمقًا فلسفيًا، سواء في السيناريو، أو في الشخصيات، بالإضافة إلى تنوُّع الأبعاد في الفيلم ما بين فكرية واجتماعية وسياسية وروحية، ولعل أفلام المخرج مجيد مجيدي خير دليل على ذلك، مثل فيلم “لون الفردوس”، و”أطفال السماء” وغيرها من الأفلام….