مراسلة تجر نائب عميد كلية الشريعة بفاس للمجلس التأديبي
أسفر الاجتماع الذي عقده مجلس كلية الشريعة بفاس المنعقد بحر الأسبوع الماضي، عن إحالة نائب العميد في الشؤون البيداغوجية المقال على المجلس التأديبي بالكلية، كما أدان المجلس تصرفات الأستاذ إثر توجيه الأخير لمراسلة توصلت بها عمادة الكلية هاجم فيها كافة مكونات الكلية.
وأوضح مصدر مطلع لجريدة “العمق” أن إحالة نائب العميد المذكور، جاء بسبب “ما صدر عنه من أقوال وأفعال خطيرة هدفها التشويش على السير العادي للمؤسسة وكان آخرها تزعمه لمراسلة توصلت بها عمادة الكلية هاجم فيها رفقة مُقالين آخرين كافة مكونات الكلية من إدارة وشعب ومجلس وأساتذة وموظفين”.
وأشار المصدر ذاته، أن المراسلة التي توصلت بها عمادة الكلية دفعتها إلى التعجيل بطلب عقد مجلس تأديبي في حق الأستاذة المعني، باعتبار أن مجلس الكلية هو أعلى هيئة تقريرية ولكونه الممثل الوحيد لكافة المكونات المعنية بالمراسلة التي تضمنت مغالطات كان لابد من الإجابة عليها.
وأبرز المصدر ذاته أنه “تم رصد عدة خروقات لبعض الموقعين على المراسلة التي أفاضت الكأس كالتزوير وتسجيل طلبة الدكتوراه بتاريخ رجعي مؤكدا على أنها ستحال على رئاسة جامعة سيدي محمد بن عبد الله الجهات القضائية لاتخاذ المتعين”.
وحول العقوبات التي يمكن أن يتخذها المجلس التأديبي في حق النائب المقال، فقد أكد أحد أعضاء المجلس في تصريح لجريدة “العمق” أنها قد تصل إلى عقوبة الفصل عن العمل لمدة محدودة أو نهائية.
يشار أنه سبق لأربع نقابات أن أصدرت بيانا نددت فيه بما أسمته بـ “الأسلوب الهابط باستعداء الإدارة وتحريضها على معاقبة الموظفين الإداريين وتأديب الأساتذة الباحثين، بأسلوب استعلائي مبني على التراتبية الهرمية، ومنطق بطريركي مؤسس على ثنائية التسلط والخضوع”.
