ميراوي: نعد ميثاقا للممارسات الفضلى لتكريس تكافؤ الفرص في الولوج للماستر

قال وزير التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار، عبد اللطيف الميراوي، إن وزارته تعمل حاليا على إعداد ميثاق للممارسات الفضلى لتكريس الشفافية والنزاهة وتكافؤ الفرص في ما يتعلق الولوج إلى سلك الماستر، وباقي التكوينات الجامعية.

جاء ذلك في جواب الوزير على سؤال شفوي “حول معايير وشروط الانتقاء المتعلقة بمتابعة الطلبة دراستهم الجامعية بسلك الماستر”، تقدم به فريق التجمع الوطني للأحرار بمجلس النواب، أمس الإثنين.

وأبرز ميراوي أن وزارته حريصة، بتنسيق مع الجامعات، على ضمان الشفافية وتكافؤ الفرص بين جميع الطلبة في ما يتعلق باجتياز مباريات ولوج سلك الماستر، من خلال إصدار مجموعة من المذكرات تم تعميمها على الجامعات، تتطرق في محتوياتها إلى عدة نقاط جوهرية.

ومن بين تلك النقاط، يقول الوزير، الإعلان مسبقا عن عدد المقاعد المتبارى بشأنها، والمعايير المقرر اعتمادها خلال مختلف مراحل الانتقاء، والقيام بانتقاء أولي للمترشحين، في حدود 10 أضعاف عدد المقاعد المخصصة للتسجيل، بناء على دراسة الملفات الخاصة بهم.

ويتعلق الأمر أيضا، بحسب جواب وزير التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار، بتنظيم اختبارات كتابية باعتماد ازدواجية تصحيح أوراق التباري وضمان سرية هوية المترشحين.

وبخصوص معايير انتقاء ودراسة ملفات المترشحين، أوضح الوزير أن دفتر الضوابط البيداغوجية الوطنية لسلك الماستر والماستر المتخصص، يحدد المعايير العامة الواجب احترامها على مستوى الملفات الوصفية لطلبات اعتماد المسالك.

وأشار المتحدث إلى أنه يمكن للجامعات، في إطار استقلاليتها البيداغوجية، أن تضع معايير أخرى تتناسب مع قدرتها على التأطير والبنيات التحتية التي تتوفر عليها.

وأضاف أنه يتم اعتماد معايير دقيقة وعلمية في عملية الانتقاء ودراسة الملفات من ضمنها الميزات المحصل عليها، وعدد سنوات الدراسة، والنقط المحصل عليها في وحدات التكوين الأساسي في سلك الإجازة المرتبطة بتخصص سلك الماستر المراد ولوجه.