بيبانو تتحدث عن تفاصيل تسلقها أخطر قمة بجبال الهيمالايا: شعور الموت كان حاضرا (فيديو)

كشفت بشرى بيبانو، متسلقة الجبال المغربية البارزة، عن تفاصيل تسلقها قمة أنابورنا بسلسلة جبال الهيمالايا، ورفعها العلم الوطني في واحدة من بين أخطر قمم الجبال في العالم.

وأوضحت بيبانو في حوار مع جريدة “العمق” أن شعور الموت كان حاضرا في كل مرحلة من مراحل تسلقها القمم الخطيرة في العالم، خاصة أن قمة أنابورنا بجيال الهيمالايا شهدت وفاة العديد من المتسلقين سابقا، إلا أن ذلك لم يمنع البطلة المغربية من ركوب التحي وتحقيق حلمها بنجاح.

وكان الملك محمد السادس قد بعث برقية تهنئة إلى بيبانو، إثر رفعها العلم الوطني خفاقا بقمة أنابورنا. ومما جاء فيها: “وإننا لنشيد بما فتئت تبذلينه من جهود كبرى، لتحقيق أفضل الإنجازات في رياضة تسلق الجبال، مجسدة بذلك عزمك وإصرارك المعهود على تشريف المرأة المغربية وتأكيد حضورها المتميز قاريا ودوليا”.

وتعد بيبانو أول امرأة مغربية وشمال أفريقية وثالث عربية تحقق إنجاز تسلق أعلى قمة في العالم، حيث تمكنت في ماي 2017 من تسلق قمة إيفرست الأعلى قمة في العالم، وذلك بعد سلسلة من القمم الشاهقة في مختلف بلدان العالم.

وفي يونيو سنة 2011، تسلقت الجبل الأبيض وهي أعلى قمة في أوروبا الغربية، وبعد ذلك تسلقت قمة البروس وهي أعلى قمة في أوروبا وتقع في سلسلة جبال القوقاز، في يونيو 2012.

وفي مطلع سنة 2014، شدت بيبانو الرحال إلى أميركا اللاتينية، وتسلقت قمة “أكونكاگوا” وتقع في الأرجنتين بعد محاولة فاشلة سنة 2012.

وفي صيف عام 2014، تسلقت البطلة المغربية، قمة دينالي، وهي أعلى قمة في أميركا الشمالية، تقع بألاسكا في الولايات المتحدة الأميركية، وفي نوفمبر 2015، توجهت المغامرة إلى آسيا حيث تسلقت قمة”بيراميد كارستينس”، وهي أعلى قمة في إندونيسيا.

يُشار إلى بيبانو متزوجة وأم لطفلة، وهي حاصلة على دبلوم هندسة في المعلوميات من المعهد الوطني للبريد والمواصلات بالرباط،وعلى دبلوم الدراسات العليا في التدبير جامعة “HEC” بمونتريال بكندا، وتعمل وهي الان مهندسة دولة في المعلوميات بوزارة التجهيز والنقل.