لحماية عقلك لا تعبئه بما لا يفيد

 الجميع معرضون للإصابة بالإجهاد العصبي العابر الذي أصبح «شريك» الحياة العصرية نظراً إلى الوقع السريع لهذه الحياة ومتطلباتها وبسبب سيل المعلومات الذي لا يتوقف.

والأسباب التي تشعل فتيل الإجهاد العصبي كثيرة ومتنوعة، وهي تحاول النيل من طاقة الشخص الذهنية والجسدية، فتكون النتيجة إما أن يتفاعل الشخــص معها وفق الأصول فيضعها عند حدها مبطلاً بذلك مفاعيلها الآنية والمستقبلية، أو أنها تفرض نفسها عليه لعدم توافر القدرات الشخصية للتعامل معها ما يؤدي إلى الإصابة بالإجهاد العصبي.

وتقدمت رئيسة قسم الصحة الدماغية في جامعة دالاس الأمريكية “ساندرا تشابمين” بنصائح لصحة الدماغ، وهي ضرورة التركيز على الأنشطة والمهام ذات الأولوية وعدم حشو الدماغ بأمور لا طائل منها.

وضبط قائمة المهام والانشغالات، لأن تعدد المهام يقلل من إنتاجية الدماغ، وأخذ قسط كاف من النوم.

كما يجب على المصاب ممارسة التمارين الرياضية نصف ساعة في 3-4 أيام أسبوعيا وتدوين وتلخيص بعض ما يجري حولك، والمحافظة على روح الحيوية والتحفيز والتفكير الإيجابي.