مجتمع

المغرب وإسرائيل يعلنان التعاون في معالجة مواضيع “حماية المعطيات الشخصية”

اتفقت اللجنة الوطنية لمراقبة حماية المعطيات ذات الطابع الشخصي، مع سلطة حماية الخصوصية الإسرائيلية، على إرساء تعاون ثنائي من أجل معالجة المواضيع المرتبطة بحماية المعطيات ذات الطابع الشخصي.

جاء ذلكل خلال مشاركة وفد من اللجنة الوطنية لمراقبة حماية المعطيات ذات الطابع الشخصي بالممغرب، في الاجتماع الـ69 لمجموعة برلين (مجموعة العمل الدولي حول حماية المعطيات في مجال الاتصالات)، الذي استضافته هيئة حماية الخصوصية بإسرائيل، يومي فاتح وثاني يونيو الجاري بتل أبيب.

وأفاد بلاغ للجنة، أنه قبل هذه المشاركة، تم عقد اجتماع عبر تقنية التناظر المرئي بين جلعاد سمامة، مفوض هيئة حماية الخصوصية بإسرائيل، وعمر السغروشني، رئيس اللجنة الوطنية لمراقبة حماية المعطيات ذات الطابع الشخصي.

وتباحث المسؤولان بشأن مبادرات تطوير العلاقات الثنائية بين المؤسستين، واتفقا على تنظيم زيارات عمل إلى المغرب وإسرائيل، لإرساء تعاون دائم بشأن حماية المعطيات ذات الطابع الشخصي.

يذكر بأن مجموعة العمل الدولي حول حماية المعطيات في مجال الاتصالات، التي يطلق عليها مجموعة برلين، تم إنشاؤها سنة 1983 بمبادرة من عدد من الهيئات الوطنية لحماية المعطيات بالعالم.

وتعمل اليوم على متابعة التوجهات والتطورات في القطاع التكنولوجي، من قبيل البيانات الضخمة وأنترنت الأشياء أو الذكاء الاصطناعي، وفق البلاغ ذاته.

ولهذه الغاية، تقوم المجموعة بصياغة توصيات ومبادئ توجيهية لاستعمال هذه التكنولوجيا بطريقة تتوافق مع متطلبات حماية المعطيات ذات الطابع الشخصي.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *