لقاء ثنائي بين الهيئة المغربية لضبط الكهرباء ونظيرتها الفرنسية لضبط الطاقة بمقرها في باريس

استقبل، الثلاثاء الماضي، رئيس ومديري ومفوضي الهيئة الفرنسية لضبط الطاقة بمقرها في باريس وفدا مهما للهيئة الوطنية لضبط الكهرباء يرأسه رئيسها، عبد اللطيف برضاش.

واستهل هذا اللقاء الثنائي بين مجلسي الهيئة المغربية لضبط الكهرباء والهيئة الفرنسية لضبط الطاقة، حسب بلاغ توصلت جريدة “العمق بنسخة منه، باجتماع بين رئيسي الهيئتين تم التركيز خلاله بشكل أساسي على التعاون بين الجهتين.

وفي هذا الصدد، وفي إطار الجهود المندرجة ضمن دينامية إزالة الكربون، تبادلت الهيئة الوطنية لضبط الكهرباء مع نظيرتها الفرنسية وجهات النظر المتعلقة بالسبل المستقبلية الكفيلة بتحفيز وتعزيز تصدير الإلكترون الأخضر من المملكة المغربية، التي تزخر بإمكانيات كبيرة في هذا المجال، نحو فرنسا، لا سيما في السياق الحالي الذي يتّسم باعتماد الإتحاد الأوروبي في مجمله على الطاقة التقليدية القادمة من دول أوروبا الشرقية.

وتميز يوم العمل هذا بتبادل المعلومات والخبرات والممارسات الجيدة حول العديد من الموضوعات المشتركة، وبالخصوص تلك المتعلقة بتسعير الشبكات.

وبهذه المناسبة، صرّح رئيس الهيئة الفرنسية لضبط الطاقة، جان فرانسوا كارينكو، أن “دور منظمي الطاقة يظل ضروريا للحكومات، حيث أنهم يزودونها بالخبرة التقنية والشاملة والرؤية اللازمة لاستشراف المستقبل”.

وبدوره، أشاد عبد اللطيف برضاش رئيس الهيئة الوطنية لضبط الكهرباء بالدور الحالي والمستقبلي للهيئة الفرنسية لضبط الطاقة داخل تجمع منظمي الطاقة لدول حوض البحر المتوسط “ميدريݣ” وكذا الشبكة الفرنكوفونية لمنظمي الطاقة.

وقال إن” الهيئة المغربية لضبط الكهرباء تتطلع باستمرار إلى المستقبل وتؤمن أن كلا هيئتي الضبط المغربية والفرنسية لهما دور رئيسي في التعاون الثلاثي بين ضفتي البحر الأبيض المتوسط أوروبا وإفريقيا”.