سياسة

بوليف: منتقدو حصيلة الحكومة الاقتصادية “مكبوتون ديمقراطيا”

وصف محمد نجيب بوليف، الوزير المنتدب السابق، المكلف بالنقل، منتقدي الحصيلة الاقتصادية للحكومة، المنتهية ولايتها، بـ”المكبوتين ديمقراطيا”، مضيفا في تدوينة له على صفحته الرسمية على “فيسبوك” أن هؤلاء “مشوشين على إنجازات الحكومة السابقة، ومنهم بالأساس الذين يتكلمون باسم الاقتصاد ولهم جريدة اقتصادية مشهورة، ويمثلون لوبي معروف”.

وقدم بوليف في ذات التدوينة، أرقاما تبين تقدم المغرب في المجال الاقتصادي، وقال إنها موجهة لـ “المشوشين” الذين “يصرفون كبتهم الديمقراطي عبر التخويف والتهويل من تجربة العدالة والتنمية، ويدعون للردة الديمقراطية وطحن قرار الشعب الذي صوت يوم 4 شتنبر 2015 و7 أكتوبر 2016”.

وأكد أن “المنتدى الاقتصادي العالمي والرابطة العالمية لتسهيل المبادلات، أصدرا التقرير المرتبط بـ “مؤشر تمكين التجارة”، enabling trade index والذي يصدر مرة كل سنتين، ويعطي هذا التقرير معطيات عن مستوى تسهيل التجارة الخارجية لـ 136 دولة بالعالم، والنتيجة هي تبوء المغرب لـ : الرتبة الأولى في شمال إفريقيا (متقدما على تونس في مرتبتها 91، وعلى الجزائر في مرتبتها 121)، والرتبة الثانية إفريقيا، بعد جزر الموريس…ومتقدما على جميع الدول الإفريقية الكبرى الأخرى والرتبة السادسة في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، علما أنها تمثل اقتصادات الخليج والدول الأوربية الجنوبية والمرتبة 49 عالميا، أي أنه تقريبا في الثلث الأول من التصنيف العالمي، بحيث تقدم درجتين قياسا ل2014، رغم تزايد عدد الدول المصنفة”.

وأشار الوزير السابق، في تدوينته على “الفايسبوك”، “أن هذا المؤشر يقوم بمسح شبه شامل للاقتصادات الوطنية، حيث يعتمد على سبعة أساسيات، هي كيفية الولوج للسوق الداخلية، والدخول للأسواق الخارجية، والضوابط الإدارية بالحدود، والبنيات التحتية للنقل، وخدمات النقل، وهياكل التكنولوجيا الحديثة، والمحيط العملياتي، وكل أساس من هذه الأساسات يتضمن أكثر من خمسين مؤشرا، بمعنى أن هذا الترتيب يعتمد على حوالي 360 مؤشرا يهم جميع مناحي الاقتصاد والتجارة والإدارة…”.

وختم بوليف تديونته، قائلا: “فتحية إلى كل المغاربة الذين ساهموا في تحقيق هذا الإنجاز، كل من موقعه!!! وإن شاء الله، حكومة ذ عبد الإله بنكيران القادمة ستواصل المسير….رغم…ورغم….”.