مجتمع

بعثة الأمم المتحدة تكشف سبب وفاة جنديين مغربيين بإفريقيا الوسطى

كشف المتحدث باسم بعثة الأمم المتحدة في جمهورية أفريقيا الوسطى (مينوسكا) فلاديمير مونتيرو أن الجنيدان المغربيان المنتميان لقوات “القبعات الزرق” اللذان توفيا أول أمس الإثنين، لقيا حتفهما غرقا في أحد الأنهار، بحسب ما نقلت عنه وكالة “أ ف ب”.

وفقد العنصران مغربيان من القبعات الزرق التابعة للأمم المتحدة، بحسب المتحدث، حياتيهما غرقا خلال استحمامهما في نهر في جمهورية أفريقيا الوسطى والتي تنشر فيها المنظمة الدولية قوة لحفظ السلام منذ 2014 .

وقال المتحدث باسم بعثة الأمم المتحدة في جمهورية أفريقيا الوسطى (مينوسكا) فلاديمير مونتيرو  إنه “حادث مؤسف”، مضيفا أن العسكريين المغربيين “لقيا حتفهما غرقا خلال استحمامهما في نهر” رافاي الذي يقع على مسافة 700 كيلومتر إلى الشرق من العاصمة بانغي قرب الحدود مع جمهورية الكونغو الديمقراطية.

وكان المنتدى العسكري المغربي “far-maroc” أعلن، أمس الثلاثاء، “مقتل” جنديين من عناصر التجريدة المغربية بإفريقيا ضمن بعثة الأمم المتحدة لحفظ السلام في جمهورية أفريقيا الوسطى (القبعات الزرق)، أول أمس الاثنين.

وقال المنتدى، في تدوينة على صفحته على “فيسبوك”، اليوم الثلاثاء، إن جثماني الجنديين سينقلان اليوم الثلاثاء إلى المملكة، دون أن يوضح أسباب وظروف مقتلهما.

وتضم قوة الأمم المتحدة لحفظ السلام في أفريقيا الوسطى 14400 جندي وأكثر من ثلاثة آلاف شرطي وتُعد العملية الأممية الأكثر كلفة على الإطلاق إذ تتجاوز ميزانيتها السنوية مليار دولار.

ويحتل المرتبة 12 ضمن أكبر المساهمين في القوات النظامية للأمم المتحدة لحفظ السلام، حيث ينتشر أكثر من 1700 فردا من الجيش والشرطة المغاربة في عمليات الأمم المتحدة في جمهورية إفريقيا الوسطى، وجمهورية الكونغو الديمقراطية، وجنوب السودان.

وكان مركز الأمم المتحدة للإعلام بالرباط، أعلن في غشت 2021، أنه تم توشيح حوالي 752 من عناصر القبعات الزرق التابعين لتجريدة القوات المسلحة الملكية في “بعثة الأمم المتحدة المتكاملة متعددة الأبعاد لتحقيق الاستقرار في جمهورية أفريقيا الوسطى” (مينوسكا)، وثلاثة ملاحظين عسكريين بميداليات الأمم المتحدة، وذلك لمساهمتهم في عودة السلام إلى هذا البلد.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *