منوعات

“عائد من داعش” .. مغربي يحكي تجربة الالتحاق والهروب من تنظيم الدولة (فيديو)

تصوير ومونتاج: رشيدة أبو مليك

“حسيت بالشمتة على بكري”، عبارة لخص بها رشيد المليحي، أحد المغاربة الهاربين من “داعش”، تجربته لمدة 6 أشهر مع هذا التنظيم الإرهابي، قبل أن يفر سوريا ما تكونت لديه قناعة بأن هؤلاء “أفكارهم فارغة”، و”ليس لديهم مشروع حقيقي لبناء أمة”، مؤكدا أنهم “لا يصلحون لتسيير بيت فما بالك بتسيير دولة”.

في هذه الحلقة الجديدة من برنامج “في ضيافة المجهول”، اختارت جريدة “العمق” تسليط الضوء هذه المرة على تجربة عائد من “جحيم داعش”، وهو الشاب رشيد المليحي من مواليد 1981، ينحدر من مدينة تطوان، والذي التحق بتنظيم الدولة سنة 2012.

لا يخفي رشيد استعداده آنذاك للالتحاق بتنظيم “داعش” بعد تشبعه بالفكر المتطرف من خلال المداومة على مطالعة كتب السلفية الجهادية، والبحث على الانترنيت، ومازاد من رغبته في السفر إلى سوريا للقتال هو الحقد الذي يكنه لما يسميه بـ”الإمبريالية والسياسية العالمية والحكرة المقصودة تجاه المسلمين والعالم الإسلامي”.

ويحكي المليحي، أنه “عندما فتح الأبواب للسفر إلى سوريا، كان الأمر بالنسبة لي سهلا لأنني كنت مستعدا للالتحاق بالتنظيم”، مشيرا إلى أنه كان يتواصل مع صديق له سبقه في الالتحاق بـ”داعش” وهو من أبناء حييه، نتج عن ذلك التواصل وضع خطة للسفر هو الآخر إلى “تنظيم الدولة”.

وأشار المتحدث، إلى أنه لم يجد صعوبة في السفر إلى سوريا، ولم يستفسره أحد عن سفره آنذاك، مضيفا أنه حجز تذكرة بإحدى وكالات الأسفار للسفر إلى تركيا لقضاء عطلة لمدة 15 يوما، وهي خطة للتمويه يقوم بها الشباب سواء من الراغبين في دخول سوريا أو من يحلمون بالفردوس الأوروبي.

تجدون ضمن هذا الفيديو تفاصيل الجزء الأول من حكاية الشاب المغربي رشيد المليحي العائد من “داعش”:

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *