قرر المغرب حضر إدخال النباتات (شتائل، نباتات الزينة وبذور) من طرف المسافرين إلى التراب الوطني، مع تشديد المراقبة عند استيراد النباتات لتفادي دخول بكتيريا “كزيليلا فاستيديوزا” إلى المغرب والحفاظ على الوضعية السليمة للبلد إزاء هذا المرض النباتي.
وأفاد بلاغ للمكتب الوطني للسلامة الصحية للمنتجات الغذائية، توصلت جريدة “العمق” بنسخة منه، بأن كل نبات (شتلة، نبات زينة وبذرة) تم إدخاله من طرف المسافرين سيتم حجزه واتلافه طبقا للقوانين الجاري بها العمل.
وبخصوص للمهنيين، قال البلاغ إن استيراد النباتات إلى التراب الوطني يجب أن تكون مصحوبة بوثائق صحية صادرة عن السلطة المختصة ببلد المصدر ورخصة مسبقة من طرف “أونسا”.
وفي حالة عدم احترام هذه الشروط، يقول مكتب “أونسا”، فإن النباتات المستوردة سيتم إرجاعها أو حجزها وإتلافها طبقا للقوانين الجاري بها العمل.
وشدد المكتب الوطني للسلامة الصحية للمنتجات الغذائية، على أن استيراد نباتات الزينة من البلدان التي سجلت وجود بكتيريا “كزيليلا فاستيديوزا” غير مسموح به.
وبحسب المصدر ذاته، فقد قام مكتب “أونسا” بتشديد الإجراءات الوقائية إزاء هذه البكتيريا، عبر تعليق استيراد كل نباتات الزينة من البلدان التي سجلت وجود هذه البكتيريا.
وبالموازاة، تم تعزيز المراقبة الصحية النباتية عند استيراد النباتات إزاء بكتيريا “كزيليلا فاستيديوزا” عند نقط التفتيش الحدودية، حيث أن مصالح “أونسا” تقوم بمراقبة تلقائية تشمل المراقبة الوثائقية والمراقبة العينية والتحاليل المخبرية، ولا يسمح بالدخول إلا للنباتات المطابقة لمعايير الصحة النباتية.
يُشار إلى أن بكتيريا “كزيليلا فاستيديوزا” هو مرض شديد الخطورة وخاص بالنباتات، كما أنه لا يتواجد بالمغرب ولا ينتقل إلى الإنسان أو الحيوان.
اترك تعليقاً