أخبار الساعة، مجتمع

افتتاح حلبة جديدة لامتحان “البيرمي” بتطوان.. وبولعجول: هدفنا تجويد السلامة الطرقية

افتتحت اليوم الثلاثاء، الحلبة الجديدة لإجراء الامتحان التطبيقي للحصول على رخصة السياقة بمدينة تطوان، بحضور الذي عامل عمالة تطوان يونس التازي، ومدير الوكالة الوطنية للسلامة الطرقية “نارسا”، بناصر بولعجول.

كما تم بسط المعطيات المتعلقة برخص السياقة وشواهد تسجيل السيارات التي تشرف عليها المصلحة الإقليمية لالوكالة الوطنية للسلامة الطرقية “نارسا” وتطورهما منذ سنة 2017 إلى غاية 2021.

وأنجزت الحلبة الخاصة بالامتحان التطبيقي لنيل رخصة السياقة، التي ستستقبل عمليا مرتفقي عمالتي تطوان والمضيق الفنيدق، بتكلفة مالية بلغت 14.3 مليون درهم، على مساحة 10 آلاف متر مربع .

وتضم الحلبة مساحة مشورة ومهيأة لاحتضان مجموعة من المناورات الخاصة بالامتحان التطبيقي لنيل رخصة السياقة لجميع الأصناف، بالإضافة إلى بناية خاصة بالإدارة المشرفة .

وخلال حفل تدشين الحلبة الجديدة، تم عرض حصيلة نشاط مركز تسجيل السيارات ومصلحة النقل الطرقي التابعين للمديرية الإقليمية للنقل واللوجستيك، وتقديم شروحات حول الحلبة الخاصة بالامتحان التطبيقي لنيل رخصة السياقة.

تجويد السلامة الطرقية

مدير الوكالة الوطنية للسلامة الطرقية “نارسا” بناصر بولعجول، أوضح أن الاستثمار في التكوين والبنيات التحتية يعد مدخلا أساسيا لتجويد السلامة الطرقية، وذلك في تصريح لوكالة الأنباء الرسمية “لاماب”.

وأبرز أن استراتيجية تحسين الخدمات للمرتفقين ترتكز على ثلاثة عناصر أساسية، تهم في المحور الأول تكوين الموظفين الرامي إلى تسريع مختلف العمليات المرتبطة بمرفق السلامة الطرقية.

وأشار إلى أن المحور الثاني يهم تحديث ورقمنة المساطر المتعلقة بعمل الوكالة، فيما المحور الأخير مرتبط بالاستثمار في البنية التحتية، سواء تلك المرتبطة بمركز تسجيل السيارات أو التي تهم الاستثمار في حلبة الامتحان التطبيقي.

وأضاف أن الاستثمار في التكوين وفي البنيات التحتية يعد في حد ذاته أحد المداخل الأساسية لمخطط تحسين السلامة الطرقية في المغرب، الذي يندرج في سياق تنفيذ الإستراتيجية الوطنية للسلامة الطرقية 2017/2026 وبرنامج عمل الوكالة الوطنية للسلامة الطرقية برسم سنة 2022.

من جهتها، اعتبرت نائبة رئيس جمعية المستقبل لأرباب سيارات التعليم بمدينة تطوان، جميلة الرحماني، أن الحلبة الجديدة ستمكن المعنيين من العمل في ظروف مواتية يحترم فيها إجراء هذا النوع من الامتحانات.

وأضافت الرحماني أن ظروف الامتحانات التطبيقية في السابق كانت تمر في ظروف صعبة لانعدام فضاء يتوفر على الشروط والمعايير الضرورية و المعمول بها وطنيا، سواء بالنسبة للمؤطرين أو للمترشحين والمشرفين على الامتحان.

“و م ع” بتصرف

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *