اقتصاد

مشاريع الطاقة النظيفة بالمغرب تشد أنظار العالم وتحظى بإشادة المتخصصين

مازالت مشاريع الطاقات النظيفة التي أطلقها المغرب تحظى بإشادات متكررة، وتشد أنظار المتخصصين العالمين، حيث لا تفوت فرصة دون أن تتم الإشادة بها ودعوة الدول الأخرى للاقتداء بها خصوصا على مستوى حوض البحر الأبيض المتوسط.

وفي هذا السياق، أشاد رئيس المركز المتوسط للطاقات المتجددة أحمد بتريت، أمس الخميس بمراكش، بالنتائج التي حققها المغرب في هذا الشأن، والذي وصف المغرب بالرائد في الطاقات المتجددة.

وقال بتريت في افتتاح المؤتمر الثاني للمركز المتوسط للطاقات المتجددة المنظم بمراكش بشراكة مع الهيئة الوطنية لضبط الكهرباء، إن “المغرب رائد في الطاقة الخضراء وحقق تطورا كبيرا، ويسير نحو تحقيق 52 في المائة من حاجاته الطاقية من مصادر نظيفة في أفق سنة 2030”.

وأشاد المتحدث باقتراب المغرب من إنتاج 38 في المائة من حاجاته الكهربائية من مصادرة نظيفة، إضافة إلى اهتمامه بالطاقة الهيدروجينية الخضراء.

من جهة أخرى، شدد بتريت على أن الطاقات المتجددة كفيلة بتحقيق نتائج مهمة في الاستقلال الطاقي وتنويع مصادر إنتاج الطاقة، وكذا في الحد من آثار التغيرات المناخية على منطقة الحوض المتوسطي التي تعد من أكبر المتضررين من هذه التغيرات.

ودعا إلى ربط الشبكات الكهربائية في دول المنطقة مع بعضها للتعاون على تنويع مصادر الطاقة وضمان التزود المستمر والمستدام بالكهرباء.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *