اقتحام مليلية.. “العمل الأمازيغي” تتضامن مع ضحايا الاتجار بالبشر وتعتبر السيادة المغربية خط أحمر

دخلت جبهة العمل الأمازيغي بالناظور، على ضوء الأحداث الأخيرة التي شهدها محيط السياج الحدودي الفاصل بين مدينتي مليلية المحتلة والناظور، والتي لقي خلالها حوالي 18 شخصا مصرعهم، وأصيب ما لايقل عن 140 شخصا من أفراد القوات العمومية بجروح متفاوتة.

وعبرت الجبهة في بلاغ لها، توصلت “العمق” بنسخة منه، عن “تضامنها المطلق واللامشروط مع ضحايا الشبكات الدولية للاتجار بالبشر و الجريمة المنظمة العابرة للقارات”، وكذلك عن “تضامنها المطلق مع ضحايا الواجب المهني من القوات العمومية”.

ونوهت جبهة العمل الأمازيغي بالناظور بـ”احترافية العمل الذي تقوم في احترام تام للمواثيق الدولية وحقوق الإنسان”، وفق تعبيرها.

وعبرت جبهة العمل الأمازيغي عن الاستمرار في التعبئة المتواصلة لدعم السياسة الوطنية، تحت قيادة الملك محمد السادس في تدبير ملف الهجرة، والحرص على المساهمة في دعم الحضور القوي للمملكة في تسوية هذا الملف الإنساني.

وأعلنت الجبهة عن دعمها المطلق لإنخراط المملكة المغربية في تقوية وتعزيز العلاقات الافريقية الافريقية، وفي انخراط المملكة في بناء تعاون إقليمي وقاري يشمل جميع الأصعدة.

وثمنت الجبهة في بلاغها، مسار العلاقات الإسبانية المغربية وللشراكة الاستراتيجية التي تجمع البلدين، ولمستوى العلاقات القوية التي تربط بين الاسرتين الملكيتين.

كما أكدت على أن السيادة الوطنية للأمة المغربية خط أحمر غير قابل للمساومة أو الضغط من طرف أي جهة كانت و تحت أي نوع من الشعارات.

ويعيش محيط السياج الحدودي الفاصل بين مدينتي الناظور ومليلية المحتلة، أحداثا ساخنة، عقب إقدام مجموعة من المهاجرين غير النظاميين الذين ينحدرون من دول إفريقيا جنوب الصحراء على اقتحام وتسلق السياج الذي يفصل بين المدينتين.

وأسفرت تلك الأحداث عن 140 إصابة في صفوف القوات العمومية، من بينهم إصابات خطير، ونفس الأمر بالنسبة للعناصر المقتحمة التي لقي 18 منهم مصرعهم وأصيب عشرات آخرون.