خارج الحدود

بعد “طالبة المنصورة”.. مصر تهتز على جريمة قتل مذيعة ودفنها داخل فيلا

عثرت أجهزة الأمن المصرية، أمس الإثنين، على جثة المذيعة المصرية شيماء جمال التي تعمل في إحدى القنوات الفضائية، مدفونة في إحدى الفيلات بالمنصورية، في محافظة الجيزة، بعد اختفائها لمدة عشرين يوما.

وكشفت تحقيقات النيابة العامة المصرية عن تورط زوجها في الحادث وتشويه جثتها ودفنها داخل الفيلا، بعد نشوب خلافات زوجية بينهما.

وأعلنت النيابة العامة تفاصيل مقتل المذيعة “شيماء”، بعد إدلاء أحد الأشخاص المشتركين في الجريمة، بشهادة حول ملابسات الحادثة، حيث أبلغ النيابة العامة بمكان دفن الجثة، قبل أن تنتقل بصحبة طبيب شرعي إلى عين المكان، وتعثر على الجثة وتقوم باستخراجها.

وحسب تقارير إعلامية محلية، فقد كشفت النيابة العامة أن المتهم الرئيسي بقتلها هو زوجها، الذي يعمل كموظف بإحدى الجهات القضائية، والذي كان قد أبلغ عن اختفائها قبل عشرين يوما من العثور على جثتها.

واستمعت النيابة العامة لشهادة أشخاص من عائلة الضحية، الذين شككوا في صحة البلاغ الذي رفعه زوجها إلى القضاء، حيث “شهدوا باختفائها بعدما كانت رفقة زوجها أمام مجمع تجاري بمنطقة أكتوبر” .

وحسب موقع “اليوم السابع”، فقد أوضحت النيابة العامة أن أحد الاشخاص كان قد مثل أمامها الأحد الماضي، “أكد صلته الوطيدة بزوج المجني عليها، وأبدى رغبته بالإدلاء بأقوال حاصلها تورط الزوج المبلغ في قتل زوجته إثر خلافات كانت بينهما، مؤكدا مشاهدته ملابسات جريمة القتل وعلمه بمكان دفن جثمانها”.

وفور تأكدها من تصريحات الشخص المشترك في الجريمة، أعطت النيابة العامة المصرية، تعليماتها الصارمة بتتبع الشخص المتهم زوج الضحية، وضبطه ثم إحضاره من أجل استكمال مسطرة التحقيق وتقديمه للعدالة.

وتتوالى جرائم القتل ضد النساء في الأسابيع الماضية، بعد مقتل طالبة أردنية على يد شاب مجهول أطلق الرصاص عليها داخل الحرم الجامعي، كما تم تسجيل جريمة قتل موازية في مصر، راحت ضحيتها طالبة بجامعة المنصورة، لتتمكن النيابة العامة من حبس الجاني والتحقيق معه بشأن ملابسات القضية.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *