منتدى العمق

بعد فوزه الساحق.. معصيد يمد يده للراغبين في الانخراط في الإصلاح

الفاشل هو من يحرص على كسب تعاطف الآخرين، هروبا من الاعتراف بخطئه متجنّباً اتهام نفسه بالتقصير أو دعوتها للمراجعة؛ فلم يكن مستغرباً أن تلجأ بعض الأطراف الفاشلة إلى ارتداء ثوب المظلومية، الذي جرّبته أكثر من مرة وفي عدة مناسبات حتى أضحى ثابتاً من ثوابت فكرها وسلوكها.

وأصبحت تقدم نفسها كمظلوم يتعرض للبطش والظلم لكسب ود وتعاطف نساء ورجال التعليم، ناسين أو متناسين أن الاتحاد المغربي للشغل الإطار العتيد الذي يسكن قلوبا لمناضلين وعموم الطبقة العاملة بقيادة الأخ ميلودي موخارق قد تعرض في مجموعة من المحطات للظلم والتعسف وآخرها نتائج أعضاء مجلس المستشارين، حيث كنا نستحق أكثر من 10 مقاعد، لكننا نقبل بالواقع كما هو دون بكاء وادعاء المظلومية.

وفي المقابل لا تزال شرذمة أو مجموعة من الانتهازيين
يسعون لكسب التعاطف الذي يعبد طريقهم لقلوب وعقول البسطاء تحت شهار المظلومية، كلما لاحت لحظة حساب أو امتحان يظهر حجمهم الحقيقي.

واليوم وقد وضعت المعركة أوزارها وبوأت الشغيلة التعليمية من منخرطات ومنخرطي التعاضدية العامة للتربية الوطنية معصيد ميلود ومناضليه الرتبة الاولى في انتخاب مناديب التعاضدية ليتأكد مرة أخرى احقية الجامعة الوطنية للتعليم المنضوية تحت لواء الاتحاد المغربي للشغل الرتبة الاولى في انتخابات اللجن الثنائية لشهر يونيو 2022, لينكشف مستخدمي الغدر والمظلومية والادعاء الكاذب بالدفاع عن مصلحة الجماهير.

وبعد انتهاء بكاء وعويل الشرذمة ووضع كل واحد في موقعه وحجمه الطبيعي, وفرض الأمر الواقع حيث اكتسح معصيد ميلود ومناضلو الجامعة الوطنية للتعليم انتخابات مناديب التعاضدية، فإن الرئيس لا يزال يدافع عن الإصلاح واستكمال الأوراش التي فتحها ويمد يده لكل من يؤمن بالفكر التعاضدي التآزري من مناديب التعاضدية من مختلف المشارب والانتماءات الراغبين في مواصلة تجويد خدمات التعاضدية والارتقاء بها خدمة للمنخرطات والمنخرطين من نساء ورجال التعليم في كل ربوع المملكة من طنجة إلى الكويرة.

أما أصحاب ” انا بوحدي نضوي البلاد ” وذوي الشعارات الزائفة، فإن الرئيس سيواصل كشف عوراتهم في مجموعة من الملفات التي دبروها أو يدبرونها إلى يومنا هذا والتي تزكم رائحة فسادها أنوف الجميع.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *