اقتصاد

المحكمة تبيع أصول مسؤولين سابقين ومواد نفطية في مصفاة “سامير”

أقدمت المحكمة التجارية بالدار البيضاء على بيع  أصول مسؤولين سابقين في شركة سامير، وكذا مواد نفطية مخزنة بصهاريج التخزين الخاصة بالمصفاة عن طريق الوكيل القضائي وعبر طلبات عروض.

المواد النفطية التي تم بيعها هي مادة “النافطا”، التي اقتناها فاعل أجنبي، ومادة “البيتان”. ويصل حجم “النافطا” الذي تم بيعه إلى 45000 طن فيما يصل حجم مادة البيتان” إلى 400 طنا.

وشرع الوكيل القضائي المعين من قبل المحكمة التجارية بالدار البيضاء، في بيع جملة من الممتلكات والأصول الخاصة بمسؤولين سابقين بإدارة “سامير” ومنها ممتلكات عقارية، حيث تم بيع فيلا تتواجد بالرباط تعود ملكيتها إلى المدير السابق جمال باعمر.

وتأتي عمليات بيع  الأصول المملوكة لمسؤولين سابقين بعد استنفاد جميع مراحل التقاضي في الدعوى القائمة بين الدائنين وبين شركة “سامير”، وبعد صدور الحكم القضائي النهائي القاضي بتفويت مصفاة “سامير” من أجل تغطية الديون المتراكمة على الشركة.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

تعليقات الزوار

  • منذ سنتين

    من المستفيد من غلق هذه المعلمة الوطنية

  • Abdelkader benmoussa
    منذ سنتين

    من المستفيد من غلق هذه المعلمة الوطنية

  • غير معروف
    منذ سنتين

    طحنو لبلاد والعباد... وجمعو الملايير وغادرو لبلاد

  • zerradabdellatif
    منذ سنتين

    أعتقد أن المسؤولي عن إفلاس مصفاة ( سامير) لم تطالهم أية متابعة ، لما لم يتابع الوزير الذي قام ببيع المصفاة بثمن بخس ، ثم أصبح مديرا لها!!!!! وأخرون ، لا أعتقد أن الفساد في الجارة الجزائر وصل إلى هذا الحد من الاستهتار الذي يوجد فيه المغرب ، كفى ، كفى ، لقد مالنا من الكذب والظهور بمظهر الدولة النزيهة .