بمشاركة ابنها الأصغر.. مونية لمكيمل تنقل معاناة “أطفال القمر” (صور)

تشارك الممثلة مونية لمكيمل، في فيلم قصير يتناول معاناة أطفال القمر بالمغرب، وهو عمل اجتماعي من تأليف علي الإدريسي كزوز وإخراج يوسف إكورد وإنتاج سهام الإدريسي كزوز.

وينقل هذا الفيلم القصير، من خلال طفل صغير يدعى “أيمن”، معاناة أطفال القمر مع هذا المرض النادر، وسط تنمر مستمر من أقرانهم في الشارع، وكفاح أسرهم من أجل توفير مصاريف العلاج. 

وقالت مونية لمكيمل، في تصريح خاص لجريدة “العمق”، إنها “تجسد دور نادية وهي سيدة تشتغل عاملة نظافة وتعيش بإحدى الكارينات، وسط مشاكل الطلاق مع زوجها ومعاناة ابنها مع المرض”. 

وأضافت مونية لمكيمل أن “ابنها يعاني من مرض نادر يسمى “جفاف الجلد المصطبغ” وهو مرض يجعل مصابيه يعيشون بعيدا عن أشعة الشمس أو الضوء ويحتمون بالظلام لتجنب التصبغات الجلدية”.

واعتبرت لمكيمل “مشاركتها في الفيلم “تحسيسية وتوعوية” على اعتبار أنه “هناك 100 حالة بالمغرب تعاني من هذا المرض النادر وفق معطيات رسمية صادرة عن إحدى الجمعيات”، مشيرة إلى أن “تكاليف علاجه باهظة الثمن”. 

ويشارك في هذا العمل القصير، الذي صُور بفضاءات مختلفة بمنطقة تيط مليل، ضواحي مدينة الدار البيضاء، كل من الممثل عبد السلام البوحسيني والممثلة مونية لمكيمل، بالإضافة إلى ابنها الأصغر.

وفي هذا الصدد، أوضحت المتحدثة ذاتها أن “ابنها يلعب دور طفل متنمر على الأطفال الذين يعانون من هذا المرض”، قبل أن تسترسل في الحديث وتضيف أن “هذا العمل يناقش موضوع التنمر”.

وكشفت أن “هذه هي رابع تجربة له”، مشيرة إلى أنه “سبق أن لعب هو وأخيه الأكبر دور أبنائها في مسلسل “القلب المجروح”، إلى جانب مشاركات أخرى في أفلام قصيرة وطويلة”. 

وفي سياق آخر، توجت بطلة مونية لمكيمل، الأسبوع الماضي، بجائزة “أحسن ممثلة كوميدية”، عن السلسلة الكوميدية “التي را التي”، خلال حفل سفراء الفن والرياضة بالدار البيضاء.

وشاركت مونية لمكيمل، في رابع تجربة لها مع الممثل حسن الفذ، في السلسلة الكوميدية “التي را التي”، التي تنقل يوميات من حياة كبور وفتيحة، وسط مواقف فكاهية، على القناة الثانية.

وحصدت مونية لمكيمل، شهرة واسعة في المغرب، بعد تميزها في تجسيد شخصية “فتيحة”، وهي شابة قروية بسيطة لم تفلح معها أساليب “كبور” في الوقوع في حبه والزواج منه.