أخبار الساعة

وزارة الصحة تؤكد على أهمية الوقاية من السيدا

فاطمة الزهراء الجبراني – متدربة

أكدت وزارة الصحة على أهمية الوقاية وتقليص مخاطر التعرض للإصابة بفيروس نقص المناعة البشرية، والولوج إلى العلاج ومكافحة الوصم والتمييز، وذلك بمناسبة تخليد المغرب لليوم العالمي للسيدا، في فاتح دجنبر 2016.

وأضافت الوزارة في بيان توصلت جريدة “العمق” بنسخة منه، أن انتشار فيروس نقص المناعة البشرية يظل منخفضا ببلدنا بنسبة ٪ 0.1 ، بين الساكنة العامة حيث بينت آخر التقديرات أن العدد الإجمالي للأشخاص المتعايشين مع الفيروس يناهز 24.000 وعدد الإصابات الجديدة تناهز1200 سنويا.

وحسب البلاغ ذاته، فإنه تم تحقيق تقدم كبير في مكافحة هذا الداء، وذلك بفضل الجهود المبذولة من طرف مختلف المؤسسات الوزارية ودعم الشركاء الدوليين وكذا جمعيات المجتمع المدني، فمنذ سنة 2012، تم توسيع عملية الكشف عن الفيروس، لِتَبلُغَ أكثر من مليوني فحص حيث تم تقليص نسبة الأشخاص المتعايشين مع الفيروس الذين يجهلون إصابتهم من 70٪ سنة 2011 إلى 51٪ في نهاية سنة 2015.

وذكر البيان أن عدد الأشخاص الذين يتلقون العلاج المضاد لفيروس نقص المناعة البشرية ضوعف حيث انتقل من 4.047 في سنة 2011 إلى 9.860 نهاية يونيو 2016، وذلك باعتماد آخر توجيهات منظمة الصحة العالمية بما فيها مفهوم “الكشف ثم العلاج”.

وأكد البيان، أن وزارة الصحة تهدف إلى تسريع الاستجابة للسيدا، لتحقيق التسعينات الثلاثة (les trois 90)، حيث ينتظر في سنة 2020 الوصول إلى 90٪ من الأشخاص المتعايشين مع الفيروس الذين يعرفون إصابتهم، مع ولوج 90 ٪ منهم إلى العلاج المضاد لهذا الفيروس، وحذف الحمولة الفيروسية عند 90٪ من أولئك الذين يتلقون العلاج، وذلك للقضاء على هذا الوباء في أفق سنة 2030، وفقا للالتزام بتحقيق أهداف التنمية المستدامة.

وستنظم وزارة الصحة بتعاون مع شركائها من القطاعات الحكومية والمجتمع المدني، في الفترة ما بين فاتح و9 دجنبر 2016، حملات الكشف عن الفيروس والتحسيس بمخاطر الإصابة لفائدة الشباب والنساء في طور الإنجاب.